حققت مدرسة محمود باشا سليمان النسيجية أعرق مدرسة فنية بأبوتيج والصعيد أعلي معدل نجاح هذا العام للمرة الثانية علي التوالي حيث تخطت نسبة النجاح فيها ٩٦℅ "عام" بالدور الأول وهناك قسمان حققا نسبة نجاح بلغت ١٠٠℅ في نتيجة الدبلومات الفنية لهذا العام وحصدت المدرسة مركز متقدم جداً علي مستوي الصعيد يذكر أن تلك المدرسة والتي يديرها شخصية متفانية وتعمل بضمير ووطنية وتعلي المصلحة العليا لأهداف المدرسة وهو أ/منصف الضبع رجل يعمل مع جميع مرؤسيه وكأنه واحد منهم بل ويدعمهم ويقوم بعض الأحيان بعملهم ويتميز بحبه للوسطية والمشاركة المجتمعية وإعلاء مصلحة الطالب العليا وتربطه هو وقيادات المدرسة من وكلاء ومدرسين وعاملين علاقات قوية ومتميزة بجميع فئات المجتمع جعلت من تلك المدرسة رائدة لحركة التعليم في أبوتيج بل والصعيد تلك المدرسة التي مضي علي إنشائها أكثر من مائة عام فلقد أنشأها محمود باشا سليمان عام ١٩٠٤ والذي يذكر التاريخ أنه عُرض عليه حُكم مصر إبان حكم الإنجليز وأبَي ورفض وسميت المدرسة بإسمه بل عُرف الشارع كله الذي تتواجد به المدرسة بشارع محمود باشا سليمان ويمتد بين مركزين مجاورين أبوتيج وساحل سليم ولم تحقق المدرسة النسب العليا في النجاح بل حققت الإكتفاء الذاتي من متطلبات العملية التعليمية بل ولديها فائض والأغرب أنه بالجهود الذاتية وبديناميكية قياداتها الحالية وقدرتهم علي التشبيك مع المجتمع المحيط كل هذا دفعنا للتساءل لماذا لا تحظو كل مدارسنا حظو هذه المدرسة الرائدة ولماذا لا نقدم لها المزيد من الدعم حتي تستمر في اظاء رسالتها علي أكمل وجه ويستمر تميزها وتفردها بأبوتيج وكل الصعيد.