الظن والظنون وعظائم الأمور الناتجة عن هذه الأحاسيس والمشاعر الانسانية المختلفة من شخص الى شخص ومن جماعة الى جماعة ومن مجتمع الى مجتمع يجب أن نتوقف كثيرا عند هذه الهواجس التى يتعرض لها الأنسان وتحدث أثارها بالفعل داخل الأسرة الواحدة وداخل كل المجتمع والمجتمعات الأخرى نعم الأحاسيس والمشاعر مؤثرة بالفعل على الفكر المجتمعى والعالمى فى تناول القضايا الهامة التى تهم الجميع فى البلد الواحد وفى كل بلدان العالم من حولنا وهى مؤثرة أمنيا على كل شىء يخص التطور المجتمعى فى كل مكان على الأرض وفى كل مكان على هذا الكون الذى نعيش فيه وتتواصل حياتنا معه فالظن والظنون هى أحاسيس ومشاعر توجه الفكر الانسانى الى كل ما هو ناجح ومعمر ان كانت ايجابية والى كل ما هو فاسد ومدمر ان كانت سلبية وهى فى الأعم فى كل العالم ليست ايجابية على الاطلاق وهى سلبية من بداية ظهور بنى الأصفر على كوكبنا والصهاينة الذين نشروا كل فساد يؤدى الى هذه الأحاسيس والمشاعر التى توجه كل فكر فى اتخاذ كل ما هو مدمر لكل المجتمعات نعم الظن والظنون من عظائم الأمور التى بها نعمر هذا الكون ونصل الى بر الأمان فى العيش ونصل الى بر الأمان فى مبتدى العيش الأبدى نعم المعتقد الاسلامى تعرض لهذه الجزئية الهامة المؤدية الى توجيه الفكر الانسانى مع التعامل مع الأخر ومع التعامل مع بعضنا البعض اخوة وأصدقاء وأقارب وأهل فى البلد الواحد وكل الوطن وكل العالم وفى صريح أياته الكريمة من سورة الحجرات قد ذكر هذه الجزئية الهامة التى توجه الفكر الانسانى الى عظائم الأمور التى قد تكون فى مصلحة المجتمع الواحد بل وكل المجتمعات وتم النهى عن بعض الظن فبعض الظن اثم قال تعالى عز وجل يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم صدق الله العظيم ونهانا نهيا تاما عن الأسباب والمسببات التى تقوى هذا الظن وتجعله هدام للفرد ولكل المجتمع والمجتمعات من حولنا هذا صريح معتقدنا الصادق السليم الذى يبنى ويعمر ولكن المنتشر فى كل العالم اليوم هو ما يزكى كل هذا الدمار والفساد للجميع ولما لا والصولجان فى أيدى هؤلاء الجهله الأغبياء ويعملون على نشره ليل نهار فى كل المجتمعات وعلى كل الأرض من حولنا ونحن جميعا على فوهة هذا البركان المدمر للجميع نعم الظن والظنون وعظائم الأمور التى تؤثر على كل البشرية وكل ما فى الكون وما يحدث لكل العالم من أحداث هى بسبب هذا الفكر المريض الفاسد فى تحطيم كل ما هو صالح وفى صالح كل البشرية كل العالم من حولنا يقوم بكل تجسس وبكل ظن سيىء مع نشره لهذه الثقافة الفاسدة لكل ما هو صالح بناء لهذه البشرية من حولنا نعم الفكر لا يقارع الا بالفكر الصالح اما فكرهم هذا الطالح على الدوام والذى لا يثمر الا طلاحا وفسادا ودمارا وتدميرا فى كل شىء يهم كل البشرية على كل هذا الكوكب يجب احياء تعاليم المعتقد ونشره فى كل الأرجاء ليؤتى بثمار كل خير فى كل البلدان وفى كل العالم الظن والظنون وعظائم الأمور فى كل العالم سببها البعد عن صحيح الدين وعدم نشره بين الجميع .