الأيام وحساب السنين أيام تلو أيام وسنوات تطوى على الجميع نعم والعمل الصالح هو الباقى وكل عمل طالح باقي والسير باقية رغم مرور الأيام والأعوام والسنين نعم الحق هو المحبوب عند الجميع مع إختلاف المشارب والمعتقدات المنتشرة وسط كل البشر وفى كل مكان وكما جاء في المعتقد البين واصفآ لكل الإنسانية وصفآ لا شك ولا ريب فيه فهو الخالق العالم الخبير بكل خلقه يوضح لنا أساس الفطرة السليمة الناتجة من النفخة الربانية في كل الخلق أجمعين نعم وهى التى بها يحيا الإنسان ويعمر بها كل الكون نعم هذه النفخه والروح التى لم يعرف لها كل معاها ما هو سرها ومعناها وصفهاالله بكل وصف جميل نعم وأفرد لها الأيات الكثيرة في القرءان من أجل توضيح أمرها لكل السائلين عن ما هيتها نعم الروح نفحة ربانية مباركة موصوفة بكل ملائكية وبكل المثل العليا التى يرقى بها الإنسان عن كافة المخلوقات الموجودة عند تتبعها لكل تعاليم السماء وعند ذكرها دومآ لكل حق وعدل نعم ولما لا وقد جبلها الله بكل خير فالروح من أمر الله تأتمر بأمر الله في كل ما يعنيها من أمور لمواصلة هذه الحياة إلى الأبدية التى تسعي لها كل الأرواح نعم فالحياة الأبدية هى الحيوان وهى الحياة الأبدية التى لا موت فيها وإنما الخلود عمادها بما إكتسبت من خيرات حسب إتباعها لكل عدل وحق ولكل خير إتبعته وطبقته فكرآ وعملآ وسلوكآ. نعم لقد خلقنا الله عز وجل وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا جميعآ نحن البشر جميعآ الكفر والفسوق والعصيان إذن الخير في كل البشر الموجودين علي كل الكرة الأرضية لا نستثنى منهم أحدآ ومن السهل اليسير علي الله هدايتهم جميعآ لأن مفتاح الإيمان فى الروح والقلب من كل إنسان خلقه الله نعم الأيام تمر والأعوام تكر والسنين تفر ولا يبقى إلا كل حق مع كل عدل مع كل إيمان وخير على هذه البسيطة إرادة الله هى الباقية ولها الدوام على كل هذه المخلوقات الموجودة وإرادتها المخلوقة تبعآ لإرادة الخالق عز وجل .