أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي المعدني المغلف بالمطاط، في قرية عزموط شرق نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب" "أصيب عشرات المواطنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قمع تظاهرة سلمية في قرية عزموط شرق نابلس"، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وكان أهالي قرية عزموط قد نظموا تظاهرة بعيد أدائهم صلاة الجمعة، فوق أراضيهم المهددة بالمصادرة لصالح مشاريع استيطانية إسرائيلية، لتندلع مواجهات بين السكان وقوات الجيش الإسرائيلي التي استخدمت الرصاص المطاطي والغاز السام المسيل للدموع.
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين اليوم، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في قرية "عزموط" شرق نابلس.
وعبر المشاركون عن تمسكهم بأراضيهم واستمرار الفعاليات المنددة بالاستيطان والرافضة لورشة البحرين الاقتصادية وصفقة القرن الأمريكية.
واستهدف المؤتمر الذي استضافته المنامة على مدار يومين حشد التأييد لخطة استثمارات بالأراضي الفلسطينية بقيمة 50 مليار دولار كجزء أول من خطة سياسية أوسع برعاية البيت الأبيض لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقوبلت الخطة بازدراء واسع النطاق من الفلسطينيين وغيرهم في العالم العربي بينما حظيت بتأييد حذر من قبل حلفاء إقليميين لواشنطن ومنهم السعودية. ولم تحضر الحكومتان الإسرائيلية والفلسطينية المؤتمر.