ما ينتشر بيننا من كلمات وألفاظ هى الغريبة على مجتمعنا وليس لها معنى محدد أو مقصود بين يبينها للمتلقى والمسمتع بكل حب لفهم الصديق والحبيب والأخ حتى فى الاسرة الواحدة نجد الكل يتحدث بألفاظ هى بالقطع غريبة على أألسنة الغلمان والصبيان والشباب ونجد معظم المشاكل الأسرية من عدم فهم مرامى هذه الكلمات والألفظ الغريبة التى يتلفظون بها دون معرفة معناها ولكل قلب ترجمتها حسب الهوى المنتج من الحالة الشعورية للشخص نفسه وما تغرض له من مشاعر مختلفة فى يومه شكلت الحالة المزاجية له اما بالسلب أو الايجاب نرى أن معظم المشاكل التى تظهر داخل الأسرة الواحدة بل المجتمع الواحد فى فهم الأخر بما تلفظ به من ألفاظ وبالعموم نجد معظم المشاكل أسبابها عدم فهم الأخر فهى بالفعل طامة كبرى ونزيد على ذلك ما يترتب عليه من مشاعر زائفة تتوطن فى نفوس أفراد الأسرة الواحدة أساس كل المجتمع لذلك نجد التشكل المجتمعى والظواهر الغريبة التى تصدر منه أساسها فى المقام الأول الأسرة فالاعتناء بالأسرة وما يبث لها عبر الوسائل الاعلامية المختلفة هى السبب الرئيسى فى كل ما يحدث داخل الأسرة من نشر خير أو من نشر ثقافة غربية فاسدة تعمل على قطع كل صلة تؤدى الى سقوط كل المجتمع كما حدث فى مغظم بلدان الغرب وأصبحوا مسخرين للصهيونية العالمية التى تتحكم فى كل وسائل الاعلام العالمى انها بالفعل الطامة الكبرى التى يعانى منها فى المقام الأول وطننا العربى الغنى بكل الموارد الطبيعية التى يحتاج اليها الغرب الصهيونى فلذلك نجده يتفنن فى نشر كل فساد مجتمعى يؤدى الى تسهيل مهمته فى كل المنطقة العربية الغنية لكل ما يريد من موارد طبيعيه يتحكم بها فى كل العالم ويحكمه بها انها بالفعل الطامة الكبرى وبما اشتهر به ذلك الغرب الصهيونى بالهمجية المطلقة وتدميره للأخر ونشر كل فساد من أجل الوصول الى كل ما يريد نعم هذه هى الحقيقة لكل عاقل هو ينظر بنظر المنطق وبنظر ما قد جاء فى كل المعتقدات فمعتقد الأحر يأمرهم بكل ذلك كى ينتصر على كل المعتقدات فهم فى نظر أنفسهم بما يعملون من أعمال تتفق ومعتقدهم اذن هم المؤمنون بكل حق فى كل العالم انهم ابطال فى نظر شعوبهم الذين يؤمنون بذات المعتقد الأمر لهم بما يفعلونه بكل العالم فهو نصر لمعتقدهم الذى يحقق لهم أطماعهم وملذاتهم مع نشرهم لكل فساد بين البشر ياله من معتقد مدمر لكل البشر مدمر لكل حضارة وتقدم نعم هؤلاء ليسوا دعاة سلام هؤلاء دعاة حروب بما يعتقدون وما يتفق بالنفس الأمارة بالسوء نعم انها الطامة الكبرى ونرى ان كل المجتمع العربى يجب عليه البداية من الأسرة التى يتكون منها المجتمع ببث روح المعتقد الاسلامى التى تغمل على مقاومة هذا الباطل البين فى المعتقدات الأخرى نعم يجب أن ننتبه جميعا لهذا الشيطان الذى يوسوس لأبنائنا ولكل طواذف المجتمع لوصوله الى غايته فى هدم الحق فى هدم كل ما هو جميل فى مجتمعنا بل فى كل الغالم نعم الحق هو البين الحق هو المنتصر الحق رايته فى السماء والباطل رايته محروقة فى كل مكان الطامة الكبرى والفرار الى الله هو الحافظ لنا جميعا من كل هلاك . يحيا الوطن الحامل مشاعل النور لكل العالم