لو نطق فؤادى ......
لباح بِالعشقِ حتى الخلود
لاعترف بِغرامِكَ للبشرية ،
ومَنْ بالميادين وبالنجوع
فَما بقي بالفؤادِ سوَاكَ ،
يا مَنْ تَوجتَ رمش الجفون
تربعتَ على عرش لُبلابى ،
وبالهوى تَغلغلتَ عطرالوريد
هيهات يا نبع مُنى الروح ،
اشتقتُ ترانيمكَ بالوعيد
قد ظهر بملامحى الوَهن ،
حينما فارقتَ همس الحنين
فبحثتُ عنكَ بالهضاب ،
مُناجيةقمر ليالينا الونيس
فَناداني أناساهراً لِأجلكِ،
استجبت لِصدَاكِ من بعيد
قمراً يرجوكِ بأن تتريثي ،
يا وردةًمحطمةً لكل القيود
رأيتُهُ مغرداً لِطَيفِِ مِقلتيكِ،
حنيناًولهفة لِقُبلاتِ الجَبين
باكياً من لهيب وجمرِغيابكِ،
فما له مواسياً غير النبيذ
مُتكئاً تحت نخلةً يُحاكيها،
عن سِحرثغركِ فاتنةالعينين
فَما تناسى أبداً لِنظراتِكِ ،
وما بات متعبداًلِهجرِالوعيد
فلنبضكِ الصراخ بِمصرعيه:
ياأميرى،القلبَ لِرحيلكَ حزين
متى أتلألأ بِندى رَياحِينكَ؟
متى تروي ظمأ الشفتين؟