أقام حزب مستقبل وطن بابوقرقاص أمسية رمضانية ومشاركة جمعية الفتح بقاعة مجلس مدينة ابوقرقاص برعاية النائب علاء السبيعى أمين الحزب بالمحافظة والدكتور وليد عبد القوي أمين التنظيم بحضور العقيد محمد صلاح رئيس مجلس ومدينة ابوقرقاص ود. محمد الكيلاني امين التقييم والمتابعة بالمحافطة والشيخ برهام خفاجه مدير إدارة أوقاف ابوقرقاص وإشراف المهندس إيهاب حمزة أمين المركز ، وألفت فتحي مرشح أمانة المرأة بالحزب والأعضاء المرشحين لتولى أمانات مكتب الحزب بابوقرقاص ، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والشبابية والنسائية ، ورجال الدين وأمناء القرى والعمد والمشايخ وممثلي جمعيات المجتمع المدني. وجه المهندس إيهاب حمزة الشكر والتقدير الى سيادة العقيد محمد صلاح رئيس مجلس ومدينة ابوقرقاص لاستضافته للأمسية الرمضانية والى أعضاء وأمناء الحزب وجموع أهالي ابوقرقاص على المجهود الكبير الذي بذل في فترة الاستفتاء إيمانا منهم بأن الوطن هو المكان الذي يضمّنا بين أحضانه، هو البيت الكبير الذي تستريح فيه النفس، وتأوي إليه الروح، وهو الأرض الرحبة التي نحيا فيها ونموت وندفن فيها، فإن سافرنا نشتاق إليه، وإن عدنا إليه قبّلنا ترابه شوقاً وشغفاً ، واستعرض أهم أنشطة الحزب المتنوعة في رمضان أكد الشيخ برهام علي أهمية بناء الوطن الذي ينطلق أساساً من بناء الإنسان لذاته، ولنفسه أولاً، فكلما قوي الفرد قويت الجماعة، وقوي المجتمع، وبالتالي قوي الوطن، ولا يكون الإنسان قوياً إلا من خلال معرفة هدفه في هذه الحياة، والعمل على تحقيقه، ومن هنا فإنّ المصلحة الشخصيّة تتلاقى على الدوام مع مصلحة الوطن، وهذا هو سرُّ نهوض الدول والأمم القويّة التي استطاعت بناء الأفراد حتى صاروا قادرين على بناء أوطانهم. استهلت الأمسية بتقديم تواشيح دينية فى حب رسول الله صلي الله عليه وسلم تمثلت فى مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ …. فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ .. مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ.. لا الشعرُ ينصفهُ ولاالأقلامُ .. هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى ... هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ .. هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس …. ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ ...ستظلُ نبراساً لكلِِ موحـــــــــــدٍ …. والصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كــــــلامُ .. صلى عليك الله يانور الــــــهـــدى …. مـــــا دارت الأفلاكُ والأجــــــرام كرم حزب مستقبل وطن أمانة ابوقرقاص أعضاء وأمناء الحزب بالقرى والشباب الذين قاموا بمجهودات ملموسة في فترة الاستفتاء واضعين أمامهم الوطن الذي يستحق التضحية من أجله وحمل الروح والدفاع عن مقدراته وتقديم كل ما يؤدي إلى تطوره وازدهاره وتفوقه بين الأمم الأخرى شامخاً قوياً لا ينثني ولا ينهزم أمام من يحاول زعزعته والوقوف كالبنيان المرصوص متكاتفين متعاونين كنسيج واحد لا يفرقنا شيء.