الأسباب المؤدية الى الهلاك

الأسباب المؤدية الى الهلاك

من عام تقريبا وتحديدا بعد خسارة المنتخب المصرى فى كأس العالم كتبنا مقال بعنوان المقدمات والنتائج وكان هذا المقال بسبب تأثرى لحزن الأصدقاء وتنفيسا عما كان فى صدرى من ضيق لهذه الخسارة فقلت لنفسى ولما لا يخسر النتخب وتخسر مصر.

وكل الادارات منتشر فيها الفساد الذى أتعب الجميع وجعلهم على الدوام فى انكسار وانهزام نعم هذا المنتشر ومن سنين وتحديدا من بعد اتفاقية كامب ديفد مع العدو الصهيونى والغرب المتسلط صاحب كل الكوارث على كل وطننا العربى ورغم الافقار ونشر الأمراض ونشر كل فساد بين كل العرب من أجل وصولهم الى هدفهم المنشود وغايتهم التى يرسمون لها .

ويخططون من عشرات السنين كى يصلوا الى تحقيق حلمهم من النيل الى الفرات والكيد مازال مستمر والمكر مازال على أوجه مع نشرهم لكل فساد فى كل وطننا العربى ووسائلهم لنشر ذلك معروفة للجميع الاعلام الذى يسمى اسما اعلام عربى وهو ليس كذلك .

وانما هو اعلام غربى يخدم أهداف الغرب من أيام نشأته وللاسف الذين تعلموا منا يرضخون لكل هذا النشر لكل فساد بين المجتمع العربى المسلم مقروء ومسموع ومرئى حتى وصلنا الى الحضيض الفكر الذى أنتج لنا جماعات هى أشد فسادا وفكرا وعملا وارهابا المتأسلمين.

ونحن جميعا كشعب نؤمن بالمعتقد الصالح الذى يأمر بكل اصلاح وينهى عن كل فساد مجتمعى من أجل الاعمار والنهوض البشرى فى كافة المعمورة فى مصر والوطن وكل العالم .

نعم معتقدنا يأمرنا بذلك فلا سبيل لنا سوى التكاتف مع خير أجناد الأرض للقضاء على كل فساد كما تم القضاء على كل ارهاب وأنتصر خير أجناد الأرض بل وأنتصر كل الشعب المصرى والعربى على كل ارهاب فى سيناء وفى كل بلداننا العربى هو نصر على كل الغرب الراعى لكل فساد وارهاب فى الوطن فتحية واجبة علينا لخير أجناد الأرض.

وهذا الشعب الطيب الأصيل الصالح المتبع لكل اصلاح وصلاح الشعب المصرى والعربى فى كل مكان من وطننا العربى الكبير تحية واجبة ونأمل من قادتنا وأولياء أمورنا سرعة القضاء على الفساد المنتشر فى كافة الادارات المعنية والتى تأثر على المواطن البسيط ونحن من ورائكم ناصرين وباذن الله منتصرين على كل فساد كما انتصرنا على كل ارهاب   .

                                                                                     تحيا مصر يحيا الوطن

الكلمات المفتاحية الأسباب المؤدية الى الهلاك

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;