الحياة بلا سقطات وأحباطات فكل ما حولنا فى هذه الأيام نجدها ما هى الا احباط من الأخر الذى يتفنن فى افشال الغير وهذا دليل على النجاح فى المسير ناحية الحق والحقيقة والاصلاح واذا لم يجد هذا المحبط ما استمر أحد منا فى هذا الاصلاح لابد من وجود النقيص من أجل استمرار الحياة والبحث عن الطرق التى تؤدى الى ما نسعى اليه من تغير ومقاومة الفساد والفاسدين نعم هذا ما يجب أن نكون عليه جميعا ففى هذا الدرب الصعب استمرار للحياة ونهضة وتقدم يؤثران بالطبع فى مصرنا وكل وطننا بل وكل العالم وما نشهده من أحداث هى مازالت على الساحة المصرية والعربية مشكلة التعليم والتعلم وتطوير الطريقة فقط طريقة تناول المناهج الدراسة كى تؤتى ثمارها ونرى رأى أخر فى هذا الموضوع الشائك المشكلة ليست فى الطريقة وانما فى المواد والمناهج وأساس العلم الذى يدرس من حقب بعيدة ولم ولن يؤتى الا بثمار فاسدة أفسدت الجميع والنتيجة دمار لكل المجتمع وظهور ظواهر اجتماعية غريبة وبعيدة كل البعد غن مجتمعنا الذى معتقده هو الاسلام يجب علينا جميعا أن ننظر وندقق النظر فى هذه المناهج وأساسها والعمل على تغيره أما الطرق المختلفة فى توصيل المغلومة فنحن نظن أننا المصريين ومن قديم الأزل نملك الكثير من التجارب الناجحة والتى أثمرت لنا فى السابق عملاقة فى العلوم المختلفة وعمالقة فى الفن والأدب الهادف الذى يبنى الشعوب وينميها وينهض بها على مستوى كل العالم كما حدث من قبل المشكلة ليست فى الطريقة وايصال الفكرة وانما المشكلة فى العلم الذى يدرس وما أنتجه من عاهات فى كل المجالات يعانى منها كل المجتمع ولا تثمر الا جهل وتخلف والأمثلة بيننا من هذه العاهات كثيرة جدا وهم نابغين فى كل فساد وطلاح ناتج طبيعى لما حصلوة من هذا العلم الفاسد والفاشل وللاسف النجباء فى هذه العلوم التى تدرس للجميع بلا استثناء ان كنا بالفعل نسعى وراء الاصلاح فلنبتعد عن هذه العلوم التى تدرس لأبنائنا فى كل المراحل ونعود الى هويتنا العربية والاسلامية وعلوم أجدادنا العرب البعيدة عن يد الاستشراق والمستشرقين نعم ان أردنا اصلاحا فعلينا بالمسير فى هذا الدرب العسير الصعب وما أسهله على المتخصصين من علمائنا الذين تتلمذوا على يد الأصلين الذين لم ولن يشوبهما أى تحريف من الأخر وخاصة الغرب الصهيونى الذى يريد لنا كل دمار وتدمير وكل شر فعلينا بالأصلين وعلينا بعلم أجدادنا فى كل ما يعنينا وبالطرق السليمة الواقية لأبنائنا من الأخر الذى يريدها عوجا وهو الغرب كيف نملك عقول أبنائنا لغرب هو فاسد من يمتلك هذه الوسائل الحديثة فى التواصل الاجتماعى من ماسنجر ويوتيوب وجوجل وخلافه هم قطعا اليهود الذين ينشرون كل شر فكيف بالعقل نملكهم عقول أبنائنا كفانا فساد وافساد وسوء نية فى تناول ما هو أفضل بكثير من هذا السقوط الذى سيقضى على الجميع ان تم لا تملكوا عقول ابنائنا للصهاينة الملاعين وكل راع مسئول عن رعيته أمام الله ورسوله والالمؤمنون هذه أمانة سنسئل عليها جميعا أمام الله فى يوم لم ولن ينفع معه الندم . تحيا مصر يحيا الوطن