قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن رأى الأزهر الشريف الصادر فى 5 فبراير 2017 والذى يقول بوقوع الطلاق الشفوى، يعد رأيا فقهيا وليس شرعيا ويقابله رأى آخر من أهل العلم الكبار يقول بعدم وقوعه، وتابع:"رأى الأزهر له اعتباره وهو رأى فقهى وليس شرعى والقائلين به من أهل الذكر لكنهم ليسوا ربنا ..فيه رأى آخر من أهل الذكر يقول بأن المتزوجين رسمياً يطلقون رسمياً مثل الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق".
وأضاف "الهلالى"، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامج "90دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، أن الطلاق فى حالة الغضب لا يقع عند ابن تيمية والمذهب الظاهرى وبعض الحنفية بينما الأئمة الأربعة يقولون بوقوعه،لافتاً إلى أن ضرورة أن يظهر أهل العلم هذا للناس ولا يكتموا الرأى الآخر أو يقللوا منه.
وأكد أستاذ الفقه المقارن، أنه فى حال قال الرجل لزوجته لو خرجتى من البيت فأنتى طالق لا يقع عند الظاهرية كونه لغو، وكذلك الأمر فى حال طلق رجل زوجته وهو فى حالة سكر الظاهرية قالوا بفرض عقوبة عليه دون وقوع الطلاق، بينما الجمهور أقر الطلاق لتأديبه وردعه، وتابع:"والظاهرية وابن تيمية وابن القيم قالوا بعدم وقوع الطلاق عندما تكون المرأة فى فترة الحيض بل يكون لغواً".