الحاجة سعدية توجه الشكر للرئيس السيسي لاهتمامه بقضيتها
وجهت الحاجة سعدية عبدالسلام حماد، المعروفة إعلامياً باسم "صاحبة واقعة العمرة المزيفة"، رسالة شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عقب وصولها لمطار القاهرة مساء اليوم بعد 4 أشهر منذ القبض عليها بمطار ينبع.
وقالت الحاجة سعدية، إنها علمت من أبنائها والسفارة السعودية بجدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بمساعدتها وكلف وزارة الداخلية بسرعة إجراء التحريات للتأكد من برائتها والقبض على جميع المتهمين، وتابع مع جهات التحقيق مع المتهمين بالقاهرة وأقوالهم التى برأتها، وكلف وزارة الخارجية بمتابعة التحقيقات مع السلطات السعودية .
وأضافت الحاجة سعدية، أن خادم الحرمين الشريفين والمسئولين بالسعودية حينما تيقنوا من برائتها من وسائل الإعلام المصرية بعد إعلان القبض على المتهمين بالدقهلية، وجهوا بتذليل الصعوبات لها وسرعة التواصل مع جهات التحقيقات المصرية لإنهاء إجراءات الإفراج عنها.
وأوضحت أنه تم تكريمها بالتكفل بعمرة فى النصف من شعبان وعمرة أخرى قبل رمضان وثالثة فى العشر الأواخر من رمضان بصحبة بناتها التى أرسلت لهم السلطات السعودية دعوة خاصة من القاهرة، وتم استقبالهن بالسعودية حتى انتهاء العمرة والعودة إلى القاهرة.
ووجهت الشكر إلى الرئيس السيسى ووزارة الداخلية لسرعة القبض على المتهمين، وكذلك الاستقبال الحافل لها بمطار القاهرة وقيام الضباط بمساعدتها على إنهاء إجراءات الوصول وحمل حقائبها إلى السيارة .
وحول التحقيقات التى خضعت لها الحاجة سعدية بالسعودية، قالت:"نزلت من مطار ينبع وتركت الحقائب على السير وبعدها تم التحفظ عليا وعلى الحقيبة وتم إبلاغى أن الحقيبة بداخلها مخدرات وخضعت لتحقيقات 4 ساعات ونصف وأيضاً تامر الشخص الذى كان يساعدنى فى إعداد الحقائب والذى كان مرسل من المتهم الذى أبلغنى أنه سيساعدنى وبعد التحقيقات تبين أنه لم يكن على علم بالمخدرات".
واستطردت قائلة:"عقب التحقيقات سقطت مغشى عليا وتم نقلى إلى المستشفي وبعد مثولي للتحقيقات اكتشفوا أننى ليس لى علاقة بالحقيبة والمواد المخدرة، وتم التواصل مع الأجهزة الأمنية بمصر وتيقنت جهات التحقيقات بالسعودية من برائتى واختلفت المعاملة معى بالسجن".
وأشارت الحاجة سعدية، إلى أن المسؤل بالسجن السعودى كان يخرجها من محبسها لتجلس بمكتبه ويقدم لها الطعام والعصائر والتمر وأخبرها أن إنتهاء الإجراءات للإفراج عنها مسألة وقت .
وأوضحت أنها أثناء التحقيقات طلبت حضور محامى من السفارة المصرية واستجابت جهات التحقيقات ومكنوا محاميى السفارة من حضور جميع التحقيقات، وظلت بالسجن 43 يوماً، وبعدها حضر مسئولو السفارة لاستلامها وعلمت منهم أن جميع المتهمين تم القبض عليهم بالقاهرة. ووجهت الحاجة سعدية نصيحة للجميع بعدم قبول حمل حقائب لا يعلموا عنها شيئاً حتى لو كانت من أقرب المقربين.