باحتساء زجاجتين مياه غازية، جلس سجين وزوجته السجينة أيضاً بسجن القناطر، يتجاذبا أطراف الحديث، حيث لم يرى كل منهما الأخر منذ فترة زمنية بعيدة. قطاع السجون، حقق حلم الزوجين بالجمع بينهما في مكان واحد، لعدة ساعات، حيث أن الزوج محبوس بالقناطر "رجال" والزوجة محبوسة في القناطر "نساء". وعلى مقربة من الاثنين جلس زوج أخر "سجين" برفقة زوجته "السجينة" أيضاً يتحدثا، بعدما استجابت الداخلية لالتماس الزوج برؤية زوجته.
بدورها، قالت وزارة الداخلية، إنه فى إطار سياسة الوزارة الهادفة فى أحد محاورها إعلاء قيم حقوق الإنسان وإعادة تأهيل نزلاء السجون لانخراطهم فى مدارج المجتمع عقب انقضاء العقوبة وتحقيق قدر من الاستقرار النفسى والاجتماعي لهم داخل محبسهم، وافق قطاع السجون على الاستجابة لالتماس نزيلين من نزلاء سجن القناطر رجال٢ بزيارة زوجتهما المودعتان بسجن القناطر نساء ، حيث تمت الزيارة بسجن القناطر للرجال٢ .