العلاقة بين الثورات السياسية والدينية وعلاقتهم بالثورة الأيرانية

العلاقة بين الثورات السياسية والدينية وعلاقتهم بالثورة الأيرانية

أختلف مفهوم الثورات داخل بلدان الشرق الأوسط من ثورات سياسية - ثورات دينية - ثورات سياسية دينية - فمن هو قائد هذه الثورات هو الحق الغائب عن العقول والقلوب
أولا الثورات السياسية
الثورة العراقية بقيادة أمريكا على صدام من الثورات السياسية التى عصفت بالجمهورية العراقية
الثورة السورية بقيادة دول إقليمية ودول عظمى عصفت خلالها بالجمهورية السورية
الثورة المصرية بقيادة دول العالم المتآمرة والمعلومة كادت أن تعصف بالجمهورية المصرية لولا أنها أمانة فى يد الله مسخرأ لها جنود الله فى أرضة
وكانت الخطة المعمول بها داخل هذه الجمهوريات الثلاثة هى تحويل الثورات من ثورات سياسية إلى ثورات دينية بعد سيطرة فئات دينية على الحكم وتحويل هذه الجمهوريات الثلاثة إلى مستنقع دينى من الثورات التى سوف نتحدث عنها الآن
ثانيا - الثورات الدينية
الثورة الإيرانية لم تكن الثورة الإيرانية فى قيامها الآن من أجل ارتفاع أسعار فهذا أدعاء كاذب . ولكن ما يحدث الآن داخل الدولة الإيرانية هى ثورة دينية بحته فى سابقة من الثورات التى قامت من قبل وهو خروج أهل الحق الثائر بحق ما أحدثته المملكة الإيرانية بقيادة الخومينى فى حق الدين الأسلامى والأخذ به إلى مستنقع دينى لا نعرفه من قبل . وأن هذه الثورة الدينية داخل المملكة الإيرانية لها تداعياتها الخطيرة فى أحداث ثورة دينية سياسية فما بعد داخل المملكة السعودية
ثالثا - الثورة السياسية الدينية
1 - الثورة السياسية داخل الخليج هى عبارة عن رد فعل الأحداث التى تحدث الآن داخل المملكة الإيرانية حيث تمتلك المخابرات الإيرانية الكثير من العملاء داخل المملكة السعودية حيث تم اختراق جميع أجهزة الدول الخليجية من قبل المملكة الإيرانية فسوف يكون رد الفعل للثورة الإيرانية التى يعتبرونها بمثابة مؤامرة بين الخليج والأمريكان فى تأجيج الوضع داخل المملكة الإيرانية وهذا ما سوف تقوم إيران بفعلة فى الآونة التالية فى ضرب القلم لهم مرة أخرى
وقيام المملكة الإيرانية قبل سقوطها بفعل جزء من ثورة سياسية بقيادة الدولة الإيرانية والقطرية والتركية التى تتحول بدورها إلى ثورة دينية بحتة داخل الخليج
2 - الثورة الدينية داخل الخليج متضمنا إيران والخليج بالكامل حيث بدأت الثورة سياسيأ كجزء سياسى فى ضرب الشعوب بالمملكة الإيرانية و بالمملكة السعودية وستتحول إلى ثورة دينية كبرى لأستخراج الحق من باطن هؤلاء الطغاة أصحاب الفكر الفارسى وأصحاب الفكر الوهابى الذين مزقوا الدين الأسلامى فيما بينهم وأخذوا هذا الدين إلى مستنقع يصفونه الكثير الآن بالدين الأرهابى وهو عن الإرهاب ببعيد ولكن هؤلاء هم أصل الإرهاب داخل الدول الإسلامية المملكة الإيرانية والمملكة السعودية والمملكة المغربية والتركية كجزء أرهابى أقليمى داخل بلاد المسلمين إما عن الجزء الأرهابى العالمى يتمثل فى الدولة الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية مستخدمين هؤلاء الطغاة فى ضرب الدين الأسلامى فى بعضة البعض كما فعلوا فى السابق عباد الشيطان وضرب الدين المسيحى فى بعضة البعض وكذلك الدين اليهودى ولكن القيادة المتحكمة فى الأمور قيادة رب العالمين فى حماية الأديان الثلاثة ورجوع مجدهم وعزتهم من بطش عباد الشيطان وأحفادهم ممزقين الأديان وهادمين الكنائس والمساجد والمقدسات
وأصبحت الثورات مثل الكرة تتزحلق يمينا ويسارا من جمهورية إلى جمهورية ومن مملكة إلى مملكة ومن ثورة سياسية إلى ثورة دينية إلى ثورة سياسية دينية حتى يأتى أهل الحق

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;