يقول الحق سبحانه وتعالى ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من اﻷموال واﻷنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتدون يقول علماء التفسير إنما الصبر جزاؤه الجنه عشان كده ربنا سبحانه وتعالى يقول وبشر الصابرين فعندما يصبر اﻷنسان تتنزل عليه الرحمات وتتوالي عليه البركات وينال الرضا من الله سبحانه وتعالى قالوا يارسول الله ماذا نفعل عندما تقع علينا مصيبه قال قولوا اللهم اخلفنا في مصيبنا وأجرنا خيرا منها قالتها أم سليم عندما مات زوجها فأخلفها الله برسول الله صلي الله عليه وسلم ولذالك كان هناك رجلا صالحا وكان معه ثلاثة أبناء أول ميجي اﻷبن يكمل ستة عشر عاما يموت في عز وريحانة شبابه فمات اﻷبن اﻷول والثاني في نفس العمر ابتلاء عظيم فلما جاء اﻷبن الثالث أعترض الوالد وأبنه علي فراش الموت يارب أنتا بتعمل ليه كدا معايا أنا غير راضي بما تفعله معي فلما جاء الليل نام الوالد فرأي الساعة قد قامت والكل مشغول بنفسه وبينما هو يمشي على الصراط وقف في منتصف الصراط انا عطشان وإذابه يميل ناحية اليمين خلاص سيقع في النار فيأتيه أبنه اﻷول فيسنده فيميل ناحية اليسار الموقف عظيم فيأتيه أبنه الثاني فيسنده فنظر إلي ابنه الذي عن يمينه انا عطشان يابني انا هموت من شدة العطش فقال له أبنه لو تركتك يأبتي ستقع وأبنه الذي عن يساره قال له مثل ذالك فنادي عليه مناديا من أمامه يفلان لو أبنك الثالث موجود لسقاك الله أكبر فلما قام الرجل من نومه وراي أبنه الثالث قد فارق الحياة ففرح وقال الحمد لله ياه دا أنا كنت عطشان أوي الحمد لله علينا أن نحمد الله في السراء والضراء ولا نكون مثل الذين يعبدون الله علي حرف عندما يصيبه خير يفرح وعندما تقع عليه مصيبه يحزن خسر الدنيا والآخرة ألا ذالك هو الخسران المبين أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا من الصابرين ويرزقنا مرافقة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في الجنه. فاللهم صلي وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم