آثار المهندس حسين صبور الرئيس السابق لنادى الصيد المصرى أزمة فى انتخابات نادى الصيد المصري. بعد محاولاته المستمرة فى تشكيل مجلس إدارة للنادى يضم رجله التقليدى وزراعه الأيمن محمود النواصره مدير عام نادى الصيد لأكثر من 20 سنه فترة ولاية المهندس حسين صبور، وهو ما رفضه كل من عمرو السعيد، والمهندس عبد الله غراب وزير البترول الأسبق ..والمرشحين على كرسى الرئاسة بقائمتيهما. ولم يجد له ملاذا يقبل بترشيحه على قائمته سوى الكابتن محسن طنطاوى، إلا إنهما اتفقا على عدم الإعلان عن ذلك إلا قبل الانتخابات بيوم واحد، حتى لا يؤثر ذلك على فرص محسن طنطاوى فى الانتخابات، وحتى لا يفطن أعضاء النادى لطبيعة الاتفاق مبكرا
وكان عمرو السعيد فى ضيافة قناة DMC قد روى ما حدث فى إجابة على سؤال عن تصريحات صبور العدائية تجاهه أنه قد جمعه لقاء مع م.حسين صبور بناء على طلب الأخير وفى منزله، وأنه ابلغه انه سيدعمه فى الانتخابات وان عمله خلال ال 17 شهر الأخيرة ابهره، واثبت انه أفضل من يتولى الرئاسة، إلا أنه طلب منه ضم السيد محمود النواصره أمين صندوق لقائمته، وهو ما رفضه عمرو السعيد، حيث يرى الأخير أن مرشح قائمته السيد إيهاب حشيش قد عبر بالنادى أزمته المالية التى تسلمها المجلس الحالى من مجلس حسين صبور، وأنه " إيهاب حشيش" أفضل من يتولى هذا المنصب، وهو ما أثار غضب حسين صبور. ودفعه إلى تغيير موقفه إلى العكس تماما وبداء على أثره الهجوم على عمرو السعيد وسمعته، وأوضح الأخير أن نفس المقابلة والخلاف، حدثا مع الفاضل عبد الله غراب، والذى رفض بدوره. وعلى اثر ذلك، توجه م.حسين صبور إلى المرشح الثالث محسن طنطاوى ..والذى قبل على الفور ضم النواصره، رغم خلافاته التاريخية معه والتى وصلت إلى التعدى باليد وتحرير محاضر بقسم الشرطة، وذلك لاحتياجه الشديد إلى أصوات داعمى صبور وعلى رأسها أصوات مسجد النادى، والتى يتحكم فيها حسين صبور .
وأثارت الأزمة استياءا واسعا بين الأعضاء، فمنهم من رفض هذا التدخل من حسين صبور فى انتخابات النادى واعتبرها وصاية على الجمعية العمومية لا مبرر لها قائلا؛ إذا كان م.صبور مهتم بنادى الصيد فلماذا لم يرشح نفسه ليخدم النادى. ومنهم من يرى أن إصرار صبور على فرض رجله المخلص يثير الكثير من الريبة والشكوك حول فتره ولايته الأخيرة، والتى شملت مشاكل عده مثل الصالة المغطاة وحمامات السباحة فى فرع أكتوبر، وغيرها. وخاصة أنه يرغب فى توليه منصب أمين الصندوق، ومنهم من يرى إن صبور أصبح. مهموما بمصالحه الشخصية، ولم يعد يهتم بالنادى إلى درجه انه يدفع فى طريق رئيس وأمين صندوق اشتهرا بالخلافات ومحاضر الشرطة، مما يجعل النادى وأعضاؤه ضحية لهذا الخلاف بين أهم منصبين فى المجلس.ويجعل الفترة القادمة إذا فازت قائمه صبور طنطاوى النواصره، فى مهب الريح . هذا واجمع الكثيرين من الأعضاء على الاستغراب من رضوخ الكابتن محسن طنطاوى لرغبه صبور فى ضم النواصره مقابل الحصول على تأييده، والوصول إلى كرسى الرئاسة. واعتبروا انه سيكون "ظل رئيس"، وإن الرئيس الحقيقى سيكون "محمود النواصره" بوصاية صبور، قائلين إن موقف عمرو السعيد وعبد الله غراب، كان اشد إخلاصا للنادى، وأكثر حرصا على مصالح الأعضاء.
وعبر الكثير من الأعضاء عن احترامهم للمهندس حسين صبور كرمز من رموز نادى الصيد ..خدم النادى كثيرا، إلا أن ذلك لا يعطيه الحق فى الوصاية عليهم ..ولا حماية مصالحه الشخصية على حساب مصالح النادى وأعضاؤه، وإنهم سيرفضون القائمة التى أعلن دعمها رفضا باتا، حماية لمستقبل النادى وأعضاؤه.
هذا ويتنافس فيها أربعة قوائم رئيسيه برئاسة عمرو السعيد وعبد الله غراب و محسن طنطاوى وهانى الناظر، وتجرى انتخابات نادى الصيد المصرى يوم السبت الموافق 25 نوفمبر الجاري.