حذرت وزارة الخارجية الألمانية مواطنيها المسافرين إلى تركيا من أنهم يجازفون بالتعرض للإعتقال التعسفى حتى في المناطق السياحية وذلك بعد سلسلة إعتقالات لعدد من المواطنين الألمان، وتعتقد برلين أن أنقرة ألقت القبض عليهم لدوافع سياسية.
ويمثل التحذير من السفر الصادر اليوم الثلاثاء منحدراً جديدا فى مستوى العلاقات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي، كما يسدد ضربة لقطاع السياحة التركى، الذى تضرر بالفعل بسب هجمات المتشددين وتداعيات محاولة الانقلاب في تركيا العام الماضي.
وجاء التحذير بسبب اعتقال مواطنين ألمانيين في مطار أنطاليا الأسبوع الماضي وجرى الإفراج عن أحدهما. وتعتقد برلين أنهما ألقى القبض عليهما على غرار 11 آخرين لأسباب سياسية.
وجاء في التحذير الجديد "هناك مجازفة بإعتقالات مماثلة في كل أجزاء تركيا بما في ذلك المناطق السياحية". ولا يصل هذا إلى حد التحذير الرسمى من السفر الذي يصدر للدول التي تدور فيها حروب مثل أفغانستان والعراق واليمن.
وقال وزير الخارجية زيجمار جابرييل "لا يمكن أن نحرم السائحين من اتخاذ قرار السفر من عدمه، لكننا شرحنا بالتفصيل ما ينبغى أن تكونوا على علم به قبل ذهابكم".