أكد الإعلامى أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن نقابة المهن التعليمية وخاصة لنقابة الفرعية بوسط الجيزة شريك أساسى فى العملية التعليمية وتقدر الوزارة جهودها ومساندتها ودعمها للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الذى يقدر ويحترم دور المعلم، والذى يعتبره أساس العملية التعليمية، ويعمل جاهدًا من أجل تنميته المهنية وتوفير حياة كريمة له وتذليل كافة المشكلات التى تواجه.
كما قدم خيرى الشكر للنقابة الفرعية بوسط الجيزة على دعمها الكامل للدكتور طارق شوقي، ودعمها للمنظومة التعليمية الجديدة، و محاربة أصحاب المصالح وعلى تفهمها للحقيقة الوضع.
وهذا نص البيان الذى أرسلته النقابة الفرعية بوسط الجيزة
"زميلى وزميلتى رجال العلم الشرفاء حماة حاضر مصر ومستقبلها
لقد انتابتنا كما انتابت الجميع حالة الذهول و الفزع بعدما طالعنا جميعا ما نشر صباح يوم السبت 2/9/2017 بجريدة أخبار اليوم من حديث مطول مع الدكتور طارق شوقى – وزير التربية والتعليم وحقيقة الأمر أن القارئ المدقق للحوار يجد أن الوزير قد أفاض الحديث عن قضايا التعليم والمحاور المختلفة للارتقاء بها إلى جانب إصلاح أحوال المعلم وكيفية مواجهة التحديات ثم كانت المفاجأة فبعد قراءة عدة أسطر تشهد بواقع نلمسه جميعا من جهود الإصلاح وخطط التطوير والتى يتبناها السيد الوزير- وجدنا ما يشبه الصدمة من عبارات تهين المعلم وتتهمه بأبشع الاتهامات فكان لابد من تحرى الأمر والوقوف على حقيقته وما تعنيه هذه الهجمة الشرسة وغير المبررة على المعلمين ثم توالت الأحداث سريعا فى هذا اليوم الذى غابت فيه كل مظاهر الفرحة والبهجة بالعيد بعد مطالعة هذا الحوار فكان ما يلى :-
تم دعوة أعضاء النقابة الفرعية لوسط الجيزة لاجتماع طارئ لبحث الأمر، حيث تم التواصل العاجل مع السيد النقيب العام الأستاذ خلف الزناتى للتباحث فى الأمر ومناقشته بعناية بعيدا عن كل مظاهر التسرع والانفعال وبما يضمن الحفاظ على كرامة وهيبة المعلم وسلامة الوطن ومؤسسات التعليم فتم تقييم تلك الفترة السابقة من خلال ملف كامل معد مسبقا لمتابعة اداء الوزارة تحت قيادة سيادة الوزير مع تقييم لتصريحاته وقراراته حيث لوحظ أن معظمها يصب فى الصالح العام وأنها تتصف بالهادئة المتزنة البعيدة عن الانفعالات أو إثارة الرأى العام
- تلى ذلك وفى نفس السياق والوقت مكالمة هاتفية بين السيد الوزير والسيد النقيب العام ورئيس اتحاد المعلمين العرب أكد فيها الوزير على عظيم تقديره واحترامه للمعلم فى كل بقعة من تراب الوطن وحرصه وعمله من اجل إصلاح المنظومة والارتقاء بالمعلم فى شتى المناحى لتحقيق الهدف القومى و الذى اسنده إليه فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى ثم أعقب هذا الاتصال اتصال ثان من جانب السيد الوزير الدكتور طارق شوقى بالأستاذ سعيد إسماعيل – نقيب معلمى وسط الجيزة، حيث أكد على ما سبق من تقديره للمعلمين وأن ما جاء بالحوار مخالفا تماما لسياق الحوار وان هناك اجتزاء وتغيير لكثير من العبارات بما أخرجها عن سياقها الصحيح وانه لم ولن يخطر بباله مطلقا أن يسيء لأى معلم على أرض الوطن وطالب سيادته بالاحتكام للأفعال والقرارات التى اتخذت وليس لعبارات تطلق هنا أو هناك من شأنها الايقاع بينه وبين أبنائه وأخوته من المعلمين .
وهنا نلمح ومن خلال إصرار السيد الوزير على التواصل مع الجميع لتوضيح الصورة الحقيقية لما حدث والتى تؤكد على مدى حرص سيادته على إيصالها صحيحة من خلاله دونما تغيير أو تبديل لها بحيث تخرج عن سياقها .
أخيرا أيها المعلم الفاضل دعنا نتساءل – كيف سمحت مؤسسة عريقة كتلك بأن تنشر هذه السطور قليلة الكلمات خطيرة الدلالات ؟ ألم تدرك خلال نشرها أنها تسىء لوطن بأكمله فى صورة معلميه ؟ ألم تكن تعى أنها وهى مؤسسة قومية التأثيرات السلبية لهذه السطور وما ينتج عنها من أخطار تهدد استقرار مؤسسات التعليم ؟، كيف يقع كاتب كبير فى مثل هذا المأزق ليوقع فيه وطنا بأكمله ؟
ألم يكن من الأولى بالكاتب الكبير أن يطرح ما جاء فى الحوار على القيادة السياسية ليجنب الوطن والأبناء حالة الغضب وإثارة الرأى العام .
أخيرا نؤكد على إننا نعتبر المعلم قيمة عظيمة للوطن لا يمكن المساس بها ونخلص أن ما جاء من تأكيدات للسيد الوزير عبر اتصالاته بقيادات النقابة لهو خير دليل على أن حواره قد تم اجتزاؤه وتقطيع عباراته وأنه لم يصدر عنه أى شىء يمس كرامة أبنائه واخوته من المعلمين الذين يكن لهم كل التقدير والاحترام ويؤمن إيمانا لا يتزعزع من اهم أساس اى نهضة او تطوير – حفظ الله معلمينا للقيام بدورهم فى قيادة وبناء نهضة مصر الحديثة".