صدر حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى بيان اليوم بمناسبة اضراب عمال غزل المحلة قال فيه ان شركة غزل المحلة من أكبر الشركات العاملة فى صناعة الغزل فى العالم وكان يعمل بها 43 الف عامل فى ثلاث ورديات كل يوم وتناقصوا بسبب الادارة الفاشلة وتجاهل الحكومات حل مشاكل الشركة جذريا ،حتى وصل عددهم الان الى 17 الف عامل من امهر العمال ..وكانت منتجاتها تغزو كل دول العالم الغربى والشرقى على السواء وكانت لغاية التسعينات تحقق أرباح عالية حتى جاء المخطط الأمريكى لضرب شركات القطاع العام التى مكنت مصر من إعادة بناء قواتها المسلحة بعد هزيمة 5 يونيو 67 فبدأت تكبيل شركات القطاع العام بقروض كبيرة بدون حاجة لها ومنها شركة غزل المحلة.. وكانت مهمة الحكومات التى حكمت البلاد فى تلك الفترة تنفيذ نصائح المستشار الأمريكى التى تستهدف تخسير تلك الشركات التى كانت عماد الاقتصاد الوطنى ومصدر قوة البلاد فى مواجهة إسرائيل وذلك حتى يسهل لها تحقيق الهدف الأمريكى ببيعها..وتابع رئيس حزب الجيل انه لاذنب للعمال فى ماالت إليه أوضاع شركة غزل المحلة والتى حققت أرباح هذا العام...وان المسئولية تقع على حكومات مصر منذ تسعينات القرن الماضى وحتى اليوم وأضاف ناجى الشهابى أن
شركة غزل المحلة بها عشرات المصانع للغزل وللنسيج خلاف مصانع الصباغة والتجهيز وخلاف مصانع الملابس لذلك هى وشقيقاتها الأخريات مثل الصباغة والتجهيز بالمحلة وغزل شبين الكوم وشركة كفر الدوار تحتاج إلى عناية الدولة واهتمامها ...فبدلا من الجرى وراء مستثمرين أجانب تمنحهم الدولة حوافز لا يوجد مثلها فى دول العالم مثل الإعفاء من الجمارك والضرائب ودفع حصة تأمينات العاملين وتصدير منتجهم إلى دول العالم بدون أى انتفاع للسوق المحلى منها وايضا تحويل أرباحهم خارج البلاد.. أعطوا بعض الاهتمام لتلك الصروح الصناعية الكبرى..
والذى تحتاجه شركة غزل المحلة وشركة صباغة المحلة هو إدارة جيدة وتمويل تحدث به الماكينات وتوفير القطن المناسب لها وستعود مرة أخرى ليغزو إنتاجها أسواق العالم وتحقق أرباح زمان العالية وخاصة أنه تمتلك عمال أصحاب خبرات فنية عالية وأجورهم بسيطة ..وأضاف وحتى يتحقق ذلك ،أعطوا العمال ما يمكنهم من الحياة ومواجهة أعباء المعيشة المتزايدة يوم بعد يوم فى ظل وقوف الحكومة متفرجة على افتراس المحتكرين وكبار التجار للمستهلكين من خلال سيطرتهم على الأسواق ورفعها للأسعار حتى بات المواطن غلبان ومسكين ومحتاج الصدقة..