بالصور.. رجل يعذب ابنة زوجته ويكويها بالنار فى أماكن حساسة

بالصور.. رجل يعذب ابنة زوجته ويكويها بالنار فى أماكن حساسة

واقعة تعذيب لا تخطر على قلب بشر، ولا يتخيلها إنسان أوتى ذرة من قلب أو ضمير، فقد تجرد رجل وزوجته من إنسانيتيهما وقاما بتعذيب طفلة لم تجاوز السنوات الأربع من عمرها فى أماكن خطيرة وحساسة من جسدها بالكى بالنار والمكواة وإطفاء السجائر تحت إبطها ولسعها بالنار فى فروة رأسها، كما لم يفعل أى وحش مع فريسته حتى فى أعتى الغابات وأكثرها شراسة وأغلظها عنفًا وذلك في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية.

 

بدأت الواقعة بطلاق ميادة (ع . س) من زوجها الأول (ر. ف. ح)، ومعها منه ثلاثة أبناء: ولدان كبيران ولهما أخت صغيرة هى صاحبة هذه المأساة، وكانت طفلة رضيعة تبلغ من العمر عاما ونصف العام عندما انفصل أبواها منذ عامين ونصف العام، الأم تركت الأبناء الثلاثة عند والدتها فى المنصورة وهجرت المحافظة برمتها ولم يعرف أحد لها عنوانا، حتى عادت قبل ثمانية أشهر فحسب إلى والدتها واصطحبت الطفلة  "رانسى" إلى مكان غير معلوم ولا يعرف أحد عنها شيئا.

 

بحث الأب عن ابنته كثيرا ولم يجدها، إلى أن فوجئت الأسرة قبل ثلاثة أيام باتصال هاتفى من أمين شرطة فى قسم أول شرم الشيخ يخبر عمها، بأن الطفلة موجودة فى القسم، ولم تكن العائلة تعرف أن الأم تزوجت ولم تكن تعرف مكانها، فتوجه عدد من رجال العائلة قاصدين شرم الشيخ، وهناك التقوا بالرائد خالد فتحى، معاون مباحث قسم أول شرم الشيخ الذى قص عليهم الحكاية.

 

بدأت الواقعة عندما وردت بلاغات إلى مباحث القسم وإلى شرطة نجدة الطفل من جيران المتهمين تفيد بأن الأهالى يسمعون صراخ طفلة يتم تعذيبها أحيانا بمفردها وأحيانا برفقة أمها، ولم يكن الجيران يعرفون ما الذى يحدث بداخل الشقة حتى رأوا الطفلة مصادفة ذات يوم وبها حروق وآثار تعذيب مروعة فأسرعوا فورا وأبلغوا الشرطة.

 

الشرطة من جانبها؛ أجرت تحرياتها وتبين لها أن الأم هربت من مسقط رأسها فى المنصورة وقدمت إلى شرم الشيخ وعملت فى "كافى شوب" وأنها اتهمت سابقا فى قضية تحريض على الفسق والفجور، وأنها تزوجت من مسجل خطر ومحكوم عليه فى عدد من القضايا الخطيرة من بينها الاتجار فى المخدرات والخطف والسرقة والأعمال المنافية للآداب، وقننت الشرطة إجراءاتها بفريق بحث جنائى قاده العميد أحمد القرن مدير المباحث الجنائية بجنوب سيناء، واستخرجت إذنا من وكيل النائب العام وألقت القبض على الأم وزوجها الذى تزوجها بعقد عرفى وتحفظت على الطفلة لحين تسليمها لأهلها.

 

يقول والد الطفلة  إن الطفلة منهارة نفسيا ولا يوجد مكان بجسدها لم يطله التعذيب، موضحا أن الطبيب الشرعى عندما وقع الكشف عليها أرهق من كثرة الحروق المنثورة بجسد الطفلة، وأنه بعد أن قام بكتابة ورقتين بآثار التعذيب اكتفى أخيرا بتصوير آثار الحروق والكدمات وإرسالها إلى المحكمة فى شكل لقطات فوتوغرافية حتى يتسنى للقاضى إصدار حكمه عن بينة.

 

 

أما جيران الأم الذين رأوا الحادثة ووثقوها فقالوا إنهم شاهدوا الطفلة عند محل كوافير حريمى فى العمارة التى تسكن بها أم الطفلة التى اعتادت على أن تتركها عند الكوافيرة وتذهب إلى عملها فى أحد الفنادق، ولما شاهدوا آثار التعذيب المروعة على جسد الطفلة أبلغوا شرطة نجدة الطفل وأن النجدة ألقت القبض على الأم وزوجها من مقرى عمليهما، خاصة أن الطفلة كانت فى حالة صحية متردية للغاية وكانت تعرج على قدمها من شدة الآلام، بينما هند عادل جارة المتهمة فى شرم الشيخ وثقت الحادثة بكاميرا هاتفها المحمول والتقطت عددا من الصور للطفلة فور رؤيتها مثخنة بالجراح التى لا يتحملها الكبار فضلا عن طفلة صغيرة.

 

 

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;