مؤتمر خاص عن علاج الأورام والطب النووى بجامعة القاهرة

مؤتمر خاص عن علاج الأورام والطب النووى بجامعة القاهرة


تحليل جديد(راس) لمرضى اورام القولون يحدد العلاج الموجه و يرفع من نسب الشفاء
ناقش المؤتمر السنوي لقسم علاج الاورام والطب النووى لكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة اليوم أحدث التحاليل الجينية لمرضى سرطان القولون وهو تحليل (راس)RAS) للأنسجة الذي يتم إجراؤه الان فى مصر لضمان أختيار العلاج الموجهه الامثل للمريض ,الذي يحقق أعلى النتائج فى تصغير حجم أورام القولون عند أضافته الي العلاج الكيميائي فيما تعد اثاره الجانبية قليلة جدا.
ويقول الدكتور هشام عاطف ذكي استاذ ورئيس قسم علاج الاورام والطب النووي بكلية الطب جامعة القاهرة، ورئيس المؤتمر ان مؤتمر هذا العام يناقش طرق العلاج المتكامل لمرضي الاورام واحدث طرق العلاج في جميع انحاء الجسم، ومن بينها اورام الجهاز الهضمي، اورام الرئة, اورام الجهاز البولي والكلي والجهاز التناسلي، واورام الدم، بالاضافة الي ورش عمل تتضمن احدث طرق التمريض لمرضي الاورام، والصيدلية الأكلينيكية ومدي تدخلها في علاج الاورام بالاضافة الى العلاج الاشعاعي عالي الشدة، و لاول مرة ورشة للبحث والنشر العلمي في المجلات العلمية، بالإضافة الى عرض للخطة القومية لمكافحة الأورام، وذلك بحضور اطباء من انجلترا وكندا والمانيا والهند.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة إبتسام سعد الدين أستاذ علاج الاورام كلية الطب القصر العيني و رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن المؤتمر يخصص جلسة كاملة لمناقشة طرق العلاج الحديثة لسرطان القولون والتي يمكن من خلالها تجنب المريض اجراء تحويل مسار القولون مما يترك أثر سىء على بعض المرضى، كما يتم مناقشة اساليب العلاج الحديثة والتي تعتمد علي التحاليل الجينية لتحديد العلاج المناسب الخاص بكل مريض دون غيره، عن طريق تحليل الانسجة (راس)RAS ) نظرا لان العلاجات الجديدة لا تناسب جميع المرضي و لكن طبقا للخريطة الجينية للورم.
وأضافت بإن الفحص الجديد متوفر فى مصر، بالإضافة الى العلاج الحديث، مشيرة الى انه حتي الان بالنسبة لعلاج أورام القولون فان افضل النتائج يتم تحقيقها باستخدام العلاج الموجه بالاضافة الي العلاج الكيميائي في الحالات ذات الخريطة الجينية الملائمة لهذا العلاج، مؤكدة على ان اثاره الجانبية قليلة جدا ومختلفة عن اثار العلاج الكيميائي، وان إستخدامه يؤدى الى تقليص حجم الورم بصورة ملحوظة مما يؤثرعلى تحسن الاعراض وزيادة نسبة الشفاء لهولاء المرضي.
وأوضحت انه عبارة عن علاج موجه جيني بأجسام محددة تهاجم الجينات في الاورام وتوقف عملية تكاثر الخلايا السرطانية في المرضي المتوفر في مرضهم هذه الجينات وليس في كل المرضي، وهؤلاء يمثلوا حوالي 48% من اورام القولون، لافتة الى انه يمنع انتشار المرض، ويحسن نوعية الحياة بحيث يستطيع المريض ان يمارس حياته بصورة عادية وذلك لإنخفاض اثاره الجانبية بالمقارنة بالعلاجات الاخري.

ويقول الدكتور عماد محمود محمد حمادة استاذ علاج الاورام بقصر العيني ومدير مركز علاج الاورام ان الاكتشاف المبكر للأورام يعد أفضل وسيلة لرفع فرص الإستفادة من جميع طرق العلاج، كما شهد العلاج طفرة حقيقية خلال ١٠ سنوات مضت بظهور العلاج الموجه، واحدث علاج للأورام حاليا هو العلاج المناعي الذى يحفز الجهاز المناعي للجسم ليتعرف علي الاورام مما يمكنه من مهاجمته.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;