مبادرة حوار وطنى من أجل كل المصريين الذى أعلنها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أثرت الحياة السياسية والتشرعية والإجتماعية فى مصر وتفاعل معها حزب حماة وطن أمانة السويس برئاسة النائب طارق متولى الأمين العام لحزب حماة وطن بالسويس وأقام اليوم الأربعاء الموافق 14 ديسمبر ندوة حول الحوار الوطنى من أجل كل المصريين بالمركز الإستكشافى للعلوم والتكنولوجيا بالسويس حاضر فيها النائب العميد محمود محى الدين عضو البرلمان والخبير العسكري الإستراتيجي والأستاذ الدكتور جمال سلامة عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة السويس والمفكر الإقتصادي والأستاذ الدكتور منجى على بدر عضو الجمعية المصرية بالأمم المتحدة والدكتور محمد حمزة أمين أمانة شئون البيئة بحزب حماة وطن وبحضور لفيف كبير من المهتمين بالعمل العام والحزبى والإجتماعى والإعلامى والصحفى وأدار الندوة والحوار الإعلامى محمد على
وفى كلمته الإفتتاحية للندوة أعرب طارق متولى عن ترحيبه بضيوف الندوة من القيادات السياسية والتنفيذية والتشريعية والإجتماعية والإعلامية والصحفية ودورهم فى نشر فكر والتوعية والرأى بالمشاركة والتفاعل مع كل فئات المجتمع وأكد متولى على أن الحوار الوطنى يهدف إلى مواجهة التحديات التى تواجه القيادة السياسية بعد الحرب الروسية الأوكرانية وتداعيتها على دول العالم والمجتمعات والشعوب وأن التعاون والحوار والتفاعل ضرورى للمشاركة الوطنية وأن حزب حماة وطن أمانة السويس على الخطى فى الحوار والمشاركة والتفاعل مع المجتمع المدنى داخل السويس وطالب متولى ضرورة وقوف الشعب خلف القيادة السياسية والتنفيذية والتشريعية من أجل الحفاظ على الأمن القومى المصرى
وتحدث العميد محمود محى الدين عن أزمة الطاقة العالمية وكيفية التعامل مع الطاقة المتجددة وإنتاج الطاقة الإندماجية والخضراء و التى يصارع عليها الدول المتقدمة والعظمى للسيطرة على الإقتصاد العالمى وأكد محى الدين على ضرورة تكاتف الأحزاب السياسية فى إجراء الحوار الشعبى على خطى حزب حماة وطن أمانة السويس من أجل البناء والتطوير والتقدم والرخاء والاستقرار مع ضرورة دراسة العقبات التى خلفها الصراع الروسي الاوكرانى احد الصراعات القومية والإقتصادية والدينية، وأضاف محى الدين بأن مصر أمنه ومقاومة ومستعده دائما لهذه المخاطر وتعتمد على منتجاتها الصناعية والزراعية للحفاظ على الأمن الغذائى
وتحدث دكتور منجى بدر عن الصراع العالمى الممثل فى الحرب الروسي الغربى على ارض اوكرانيا والتى تمثل حرب الوكالة بين الغرب وبين التحالف الإستراتيجي بين روسيا والصين وأن التقدم الإقتصادى المتسارع للصين ولروسيا الهب العالم الغربى ودفع بالغرب للحرب بالوكالة من خلال أشتعال الأزمات والمشكلات بين روسيا وجيرانها من الدول المحيطة بها، وأن الدولة المصرية رغم صعوبة الأزمة الإقتصادية والغذائية على العالم أجتازتها بفكر ورؤية وحكمة القيادة السياسية والتنفيذية
كما تحدث الأستاذ الدكتور جمال سلامة عن تأثير الصراع الروسي الأوكرانى على الإقتصاد العالمى وتهديدها للسلم العالمى والغذائى بسبب استمراها حتى الان وأن تأثير وصل إلى الطاقة والمحروقات البترولية والغازية، واشار سلامة إلى التحالفت العالمية مثل التحالف الأيرانى التركى والصينى الروسي ودورهم فى الحرب الباردة مع الغرب وصراعاته مع الدول التى تتفوق عليه إقتصاديا وعسكريا وسياسيا
وأضاف الدكتور محمد حمزة بأن مؤتمر التغيرات المناخية بشرم الشيخ " Cop27 " والمخاطر والفرص والتاريخ والأسباب والتأثيرات وخاصتا الزراعية والغذائية والموارد الطبيعية التى تتحول إلى سلع ومنتجات مثل القمح احد اهم الأسس للتنمية المستدامة، وأن الدولة المصرية خرجت من هذا المؤتمر بنجاحات كبيرة وكثيرة لانها أستعدت جيدا للحدث وأبهرت كل دول العالم بألزامها للدول العظمى فى تعويض الدول المتضررة
وفى نهاية الندوة فتحت المناقشة والحوار والتفاعل للسادة الحضور الكرام