التقى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، في لقاء هو الأول من نوعه منذ نحو 11 عاما، بحسب بيان لمكتب الأول.
وقال البيان: "ناقش الاثنان القضايا السياسية والأمنية والمدنية والاقتصادية"، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وقال غانتس، بحسب مكتبه، إن إسرائيل "مستعدة لاتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية"، واتفق مع عباس على مواصلة الاتصالات.
كما ناقش الاثنان "الواقع الأمني والمدني والاقتصادي في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغزة".
واتفق الجانبان على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا المثارة. وحضر اللقاء منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان ومن الجانب الفلسطيني، وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج. وفي نهاية اللقاء المهني التقى غانتس والرئيس الفلسطيني على انفراد.
ويدور الحديث عن لقاء رسمي هو الأول لمسؤول حكومي إسرائيلي كبير مع الرئيس الفلسطيني منذ عام 2010، بصرف النظر عن لقاءات عباس مع الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز في عام 2013.
وتوقفت المفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني عام 2014 على خلفية رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإقرار بخيار حل الدولتين