قال رائد الأعمال السعودي المهندس سامي الرشيد المتخصص في مجال الاتصال والتسويق الرقمي، إن جائحة كورونا، أكد أهمية توجيه إنفاق الحكومات على العلم والبحث للعلمي، بدلا من توجيه هذه الأموال لتصنيع الأسلحة والدخول في صراعات ما عادت تبقي على أحد.
ولفت إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي نجحت بدرجة كبيرة في تعريف المواطنين حول العالم، بخطورة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19؛ حيث قدمت وسائل الإعلام التوعية الكاملة وكيفية أخذ الاحتياطات سواء نقلا عن منظمة الصحة العالمية أو من خلال الأطباء والمعنيين بالأمر.
وأوضح سامي الرشيد، أن العالم مطالب حاليا بتوجيه بصره إلى الدول النامية التي أنهكها التخلف، ودمرتها الصراعات الداخلية، ووضع حلول جذرية لانقاذ تلك الدول من براثن الجهل والتخلف، منوها بأن أكثر من 3 ملايين طفل يموتون سنويا بسبب نقص التغذية والجوع.
وشدد على أن الكثير من الدول عليها من الآن تغيير خارطة مصروفاتها، وتوجيه حزء كبير للصحة والبحث العلمي، وتوفير الميزانيات المطلوبة للتنبؤ بأية أخطار قد تواجه الانسان، فذلك أفضل من توجيه هذه الأموال إلى ما لا ينفع الإنسان.