الجهل والموبقات المدمرات لكل المجتمعات على وجه الأرض دروس من التاريخ قد تعلمناها ومن المعتقد قد وعيناها بأذن واعية لا تنسى على الاطلاق ما تم فى سابق الأزمان وها نحن نحصد ثمار التسلط الغربى من أجل أن نصل الى كل جهل فى حياتنا كى يدمرها ويأتى عليها بكل خراب مبين لكل العالمين أين أنتم يا علماء اللغة والدين والتاريخ أين أنتم من هذا الشعب الذى أن من تدخلات الغير فى كل شئونه حتى أفقروه وجهلوه فى كافة ما يعنيه فى هذه الحياة وها نحن نحصد ثمار الجهل وها نحن نحصد ثمار الفقر والمرض وعدم الوعى والدراية المنتشرة بين كافة طوائف الشعب نعم مصرنا ومنذ الخليقة وهى فى حالة حرب دائمة ومستمرة الى النهاية وخاصة مع الغرب المتسلط الصهيونى الغادر والكيان الصهيونى الغاصب لأراضينا فى كل مكان من وطننا العربى نعم ان هذا التسلط وهذا الافقار والتجهيل بخطط موضوعة من قديم السنين وبدعم من الغرب وبدعم من سفهاء الوطن مازال الأمر واقع على كل العرب وما ظهر من أحداث حدثت من قديم الأزل وخاصة فى 2011 وما يسمى بالخريف العربى لهو أمر موضوع مسبقا ومن أعوام عديدة وقبل سقوط بغداد وفى أثناء حرب العراق مع ايران فى الثمانينات نعم وضع التخطيط بعد تخطيط قد تم بالفعل وأتى بثمارة من وضع كل الغرب أثناء احتلال واستعمار كل الوطن العربى وبعد سايكس بيكون لتقسيم الوطن بين المستعمرين فى العهد الفائت تم الاستمرار فى التخطيط من أجل الوصول الى الهدف مكر بعده مكر وكيد مستمر الى النهاية وتسلط غربى ليس له نهاية وأعوانه من ورائهم رافعين راية الغرب فى كل مكان نعم بجهلهم وبسوء درايتهم فانهم معاول هدم الوطن كل الوطن ومن أجل مقاومة كل هذا يجب علينا جميعا كمواطنين مخلصين محبين لهذا الوطن أوفياء ألا نتدخل فيما لا نعلمه أن نتبع معتقدنا الاسلامى اتباع باخلاص فى الزود عن وطننا نعم نحن نعلم أشياء ونجهل أشياء كثيرة لأننا بشر قد جبلنا على هذا فليس من الدين أن نتبع الغير بغير علم كى نقع فى التهلكه دعوا السياسة للسياسين ودعو الاقتصاد للمختصين وقوموا [اعمالكم كما يجب أن يكون لأن الوطن فى مسيس الحاجة الى العمل والانتاج لا الى متفزلكين جهلاء أغبياء ومن أجل مصالحهم الشخصية هم بائعى للوطن ولكل الأوطان فالواجب علينا نشر العلم النابع من المعتقد الاسلامى الصحيح كما فعل زعيم العرب الرئيس جمال عبدالناصر رحمه الله وفرصتنا فى هذا الشأن أصبحت أسهل وأسرع من ذى قبل نعم يجب توعية وتعليم هذا الشعب بالمعتقد كى نجاهد التحديات العالمية الصهيونية ومن أجل الدفاع عن الدين وكل الوطن كما نحن مع الرئيس السيسى وأولى الأمر فى كل ما يذهبون اليه بثقة عمياء لاتنسوا اننا فى حالة حرب خارجية وداخلية والكل يريد أن يتخابر علينا من هؤلاء الجهلاء الأغبياء المتفزلكين الذين هم فى أحضان الغرب فى تركيا وقطر وكما قال حبيبنا المصطفى وأستعينوا على قضاء حوائكم بالكتمان والكتمان الشديد وكما قال الله عز وجل فى محكم أياته بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين أمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبدى لكم تسؤءكم صدق الله العظيم نحن نثق ثقة عمياء فى زعيم كل العرب الرئيس السيسى وفى جميع قادتنا من المؤسسة العسكرية وكافة مؤسساتنا الوطنية التى تعمل لصالح مصرنا وكل وطننا العربى الكبير فتحية لهم جميعا واجبة علينا جميعا نحن الشعب المصرى الذى أعزه الله بنعمة الايمان والاسلام