دعا السفير الإيراني لدى بريطانيا حكومة المملكة المتحدة أن تعمل على احتواء السياسيين المحليين الذين يسعون لتصعيد التوتر بين البلدين، من وراء أزمة الناقلات.
وأكد السفير أن زيادة التوتر في هذا الوقت الحساس أمر خطير وغير عاقل، وأنه بلاده مستعدة لمواجهة كل السيناريوهات.
وكتب السفير حميد بعدي نجاد، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، إنه "على الحكومة البريطانية احتواء هؤلاء السياسيين المحليين الذي يريدون تصعيد التوتر الموجود بين إيران وبريطانيا من وراء أزمة السفن".
وأضاف "هذا أمر خطير وغير عاقل في هذا الوقت الحساس في المنطقة".
وتابع السفير الإيراني "إيران قوية ومستعدة للسيناريوهات المختلفة".
وكان المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان بجنوب إيران، مراد الله عفيفي بور، أكد أمس السبت، أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري اقتادت ناقلة نفط بريطانية إلى ميناء بندر عباس بعد اصطدامها بقارب صيد أثناء سيرها في اتجاه عكسي بمضيق هرمز.
ونقلت وكالة" "فارس" الإيرانية عن عفيفي بور قوله "ناقلة النفط البريطانية ستينا أمبرو اصطدمت بقارب صيد أثناء إبحارها بشكل معاكس في مضيق هرمز أمس الجمعة".
وتابع "وفقا للإجراءات المتبعة أبلغت القوات العسكرية بتوجيه سفينة بريطانية إلى ميناء بندر عباس لدراسة أبعاد الحادث من قبل الخبراء".
وأكد مدير موانئ هرمزكان "السفينة البريطانية وصلت الليلة الماضية إلى ميناء بندر عباس بتوجيه من القوة البحرية للحرس الثوري، وتم تسليمها إلى الإدارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان، لدراسة ملابسات حادث الاصطدام".
وأضاف عفيفي بور أن الناقلة "تحمل العلم البريطاني ويتألف طاقمها من 23 شخصا، بينهم 18 هنديا، والخمسة الباقون يحملون جنسيات روسيا والفلبين وليتوانيا وآخرين"، موضحا "من حيث السلامة ، يجب على الطاقم البقاء على متن السفينة".