في إطار الحملة الإعلامية القومية للتوعية بأهمية التصدي للشائعات تحت شعار " اتحقق.. قبل ما تصدق" التى اطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات تحت رعاية د.أحمد يحيي- رئيس القطاع ود. ضياء رشوان - رئيس الهيئة نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط ندوة حول " الإعلام ومواجهة الشائعات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعى" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 24 / 12 / 2024 م بقاعة المركزِ.
استهدف اللقاء التعريف بالحملة الإعلامية القومية للتوعية بأهمية التصدى للشائعات تحت شعار " اتحقق.... قبل ما تصدق"،إلقاء الضوء على دور الإعلام فى التصدى للشائعات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي والتعرف على الآثار النفسية والإجتماعية لمواجهة الشائعات.
وبدأت فعاليات اللقاء بكلمة افتتاحية لسحر حسين محمد - مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط حول رسالة وأهداف الحملة لإعلامية القومية للتصدى للشائعات وأهميتها للجمهور المستهدف.
وادارت فعاليات اللقاء اِ. فاطمة أحمد حسين - أخصائى إعلام اول ومسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط.
وحاضر في اللقاء ا.د/أميمة عمران - استاذ الاعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط واكدت علي العناصر الآتية: الشائعات موجودة منذ القدم ولكنها متجددة بسبب تطور الحياة، وسائل التواصل الإجتماعى زادت من ارتفاع نشر الشائعات، مفهوم الأخبار الزائفة، كما أشارت عمران ان هناك فرق بين وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الاعلام الحديثة فى تناول الأخبار، ان هناك بعض الاشخاص التي تتربح من نشر الأخبار الكاذبة من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، وان بعض مروجي الشائعات يدعم ذلك من خلال نشر الصور والفيديوهات.
وأكدت عمران على ان الفرد له دور في مواجهة الشائعات، أهمية الأنشطة المدرسية فى رفع الوعى بمواجهة الشائعات.
كما تحدث ا. على عبدالله علي - مدير عام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بديوان عام محافظة اسيوط مؤكدا علي اهمية دور الأسرة والمدرسة في مواجهة الأخبار الكاذبة وابرز الآثار السلبية المترتبة علي نشر الشائعات مثل هدم وتفتيت المجتمع ونشر الفوضى.
وقد تفاعل الجمهور المشارك مع المحاضرين من خلال كثرة الأسئلةوالمداخلاتِ.
وأوصى المشاركون بضرورة وضع مادة يطلق عليها التربية الإعلامية ضمن مناهج التربية والتعليم لتكوين رؤية نقدية لدى النشء تمكنهم من التمييز بين الخبر الصادق والشائعة.
هذا وقد شارك فى فعاليات اللقاء لفيف من القيادات المجتمعية،الشعبية والتنفيذية، ممثلو من مؤسسات المجتمع ( حكومى-مدنى) ،شباب خريجين ووسائل الإعلام المحلي بالمحافظة .