أقيمت الفعالية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية وحملة مانحي الأمل (Hopegiver) التي تهدف لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، والأطفال الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وحضر الاحتفال مجموعة من الفنانين والرياضيين والإعلاميين المصريين.
وتخلل الاحتفال فقرات ترفيهية للأطفال، وفقرات موسيقية أجراها أوركسترا النشئ بوزارة الشباب والرياضة المصرية.
وحضر الاحتفال 50 طفلا من الذين يتلقوا العلاج في مستشفى الناس بسب أمراض مختلفة في القلب وبعضهم خضع لعمليات جراحية في القلب.
وفي افتتاح الاحتفال أعرب لاعب التنس المصري ورئيس مبادرة مانحي الأمل أنور الكموني عن شكره لمعهد يونس أمرة لتنظيمه الاحتفال في هذا اليوم المهم لتركيا وسط الأطفال المصريين بمستشفى الناس.
هذا وأعربت الممثلة المصرية ندى بسيوني، في تصريح لها، عن تقديرها لمعهد يونس أمرة الثقافي التركي لاحتفاله بعيد الطفولة وسط الأطفال الذين يتلقون العلاج بمستشفى الناس.
وقالت: "هذا اليوم (23 أبريل) أعلنه مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك عيدا للأطفال قبل أكثر من مئة عام. واحتفال معهد يونس أمرة بهذا اليوم وسط الأطفال بمستشفى الناس أمر له معنى كبير ولفتة إنسانية طيبة".
وأشارت إلى أن مثل هذه الفعاليات ترفع الروح المعنوية لدى الأطفال الذين يتلقون العلاج.
نائبة مدير المعهد بالقاهرة ساتيه قره علي أوغلو قالت في تصريح لها إن المعهد قرر هذا العام الاحتفال بعيد السيادة الوطنية والطفولة وسط الأطفال المصريين واختار الاحتفال مع الأطفال الذيم يتلقون العلاج بمستشفى الناس.
وأضافت: "عشنا فرحة هذا اليوم مع الأطفال بمستشفى الناس ولعبنا معهم وقدمنا لهم مفاجآت. والبسمة التي ارتسمت على وجوههم مما زاد من فرحتنا بهذا اليوم وجعله ذكرى لا تنسى".
وفي نهاية الحفل قدم المعهد هدايا للأطفال الحاضرين وأغلبهم ممن خضعوا حديثا لعمليات جراحية في القلب في مستشفى الناس للأطفال.
يشار إلى أن مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، أهدى عيد السيادة الوطنية لجميع أطفال العالم، ولذلك تحول اسمه إلى "عيد الطفولة والسيادة الوطنية".
وتقام بهذه المناسبة فعاليات عدة في مؤسسات الدولة التركية، أبرزها البرلمان والمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.