من حسن الحظ ان هذه الايام يمر على مصر مناسبتين هامتين الاولى في الماضي هي انسحاب اسرائيل من سيناء و تحرير سيناء 1982 فسيناء هي القطعة الوحيدة التي تحررت من يد العدو الإسرائيلي عن طريق الحرب و المفاوضات و التحكيم الدولي و وقف الشعب يجانب الجيش في الثلاث خطوات و لذلك اقدم التهنئة لكل الشعب المصرى اما المناسبة الثانية فهي في الحاضر هي انتصار الاستفتاء لا اعنى فقط النتيجة و لكن اعنى المشاركة و هذا ينم على وعى عميق للشعب المصري الذى فهم ابعاد المؤامرة التي نجحت في معظم الدول العربية و لكنها و الحمدلله فشلت في مصر بفضل تلاحم الجيش و الشعب سلام عليك أيتها الأرض الطاهرة المخضبة بدماء الشهداء الأبرار.. وأنا اتأمل ضفتي القناه كأني أرى جنودنا الباسل وهم يعبرون الأرض لاسترداد العرض. . وأقسم ي ماصر كما سطر أبي وجيله بدمائهم تاريخا لتحرير البلاد سأسطر وجيلي تاريخا لنهضتها وبنائها فبعد معركة البقاء تأتي معركة النماء كل عام ومصر والمصريين بخير وسلام حفظ الله مصر وحفظ شعبها وقواتها المسلحة الأبية.