واستمرت فعاليات الدورة على مدار أربعة أيام من 15 إلى 18 آذار ٢٠١٩، تلقت خلالها المدربات محاضرات نظرية وعملية، حيث تضمنت الدورة مهرجانين تطبيقيين للبراعم بمشاركة اكثر من ٢٠٠ طالب و طالبه للفئة العمرية من ٦ إلى١٢عاماً قُدمت فيها الميداليات الذهبية لجميع الطلاب.

وشهد فعاليات الدورة زيارة معالي وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم، والأمين العام للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يوسف لافي، والدكتورة فاطمة الفقيه عميدة كلية الرياضة في جامعة خضوري وممثلين عن الاتحاد النرويجي لكرة القدم.

وثمن الدكتور صيدم دور الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والمجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة اللواء جبريل الرجوب في تطوير الرياضة الفلسطينية على كافة المستويات على مدار السنوات العشر الماضية، كما قدم شكره للاتحاد النرويجي لكرة القدم على دعمه في تنظيم هذه الدورة إضافة إلى دعم الحكومة والشعب النرويجي للشعب الفلسطيني على كافة المستويات.

واعتبر معالي وزير التربية والتعليم أن الطلاب والطالبات هم جيل المستقبل الذي يجب الأعتناء به من أجل تحقيق الأهداف التي يطمح لها الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات.

بدوره قدم لافي باسم اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم شكره إلى الإتحاد النرويجي وكذلك لوزارة التربية والتعليم على تعاونهما في إنجاح هذه الدورة الهامة، التي من شأنها أن تعود بفائدة كبيرة على المنظومة الرياضية بشكل عام.

وتمنى لافي أن تنعكس محاور هذه الدورة وما اكتسبته المعلمات بشكل إيجابي على طلاب المدارس مستقبلاً، مؤكداً أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سيستمر في تطوير الرياضة الفلسطينية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص من خلال مثل هذه الدورات الهامة.

وحصلت كافة المشاركات على شهادة تدريب لفئة البراعم، بالاضافة الى أطقم تدريبية ليتم استغلالها في تعزيز ثقافة كرة القدم خاصة في مدارس الاناث ولفئة البراعم.

وفي حفل ختام الدورة تم تكريم المشاركات من جانب الاتحادين الفلسطيني والنرويجي ووزارة التربية والتعليم، مع الإشارة إلى أنه سيتم العمل على البدء باعداد مدربات لفئة البراعم من طلاب التربية الرياضية في مختلف جامعات الوطن.