الصورة الأولى للسلفى بين"سارة ومحمد" من ولاية تينسي الأمريكية التى حددت يوم زفافها مع خطيبها "محمد" بعد تخرجهم من الجامعة .. أراد محمد "العريس" مقابلة شخص تعرف عليه في الفيسبوك لبيع جهاز Xbox بـ200$ ، لكن ذلك الشخص قتله ليأخذ الجهاز مجاناً!؟ الصورة لسارة وهي تنعى خطيبها في يوم زفافها لابسة فستان العرس. الصورة الثانية السيلفى الشهيرة للصحفى السعودى جمال خاشقجى وخطيبتة #خديجة_خان الذى قتل مؤخرأ ولم يعثر على جثتة بعد أن ذهب للسفارة لإنهاء أوراق زواجه من خطيبتة ولم يخرج حيأ منذ ذلك اليوم . الصورة الثالثة غير موجودة لفرح أحد معارفى وخطيبتة الذى كان يحبها بجنون وفعل أشياء كثيرة من أجل الحصول على هذه الخطيبة ، وذهب بعد الخطوبة بيوم إلى عمله الذى عاد منه فى سيارة أسعاف بعد حادث تصادم بسيارتة وكسر ساقة ودخل غرفة العمليات !! وقالت أمه " هذه قدم العروسة الجديدة " فى الحقيقة يجمع بين هذه الصور شىء واحد هو إيذاء العريس !؟ لدرجة القتل أو الإصابة بحادث كبير !! وبطبيعة عملى لم تمر هذه الحوادث مرور الكرام وتسائلت هل هناك عروسة نحس !؟ بالطبع هذه الأشياء هى من قدر الله ولكن هل هناك أسباب أخرى !؟ من خلال عملى أجيب أن هذه كلها توافق عناصر بين الأشخاص ، حيث يبحث علم الطاقة فى هذه الأشياء ويوضح أن هناك أشكال كثيرة من العلاقات الإنسانية منها علاقات وقف الحال واللإيزاء والضرر ، مثل عناصر زوج وزوجة تؤدى إلى المرض !! لذلك فدرجة التوافق تختلف فى علم الطاقة هناك علاقات حب وصداقة فقط ، العواطف قد تكون خادعة ، لذلك إذا حدث زواج لا يدوم أو يحدث ضرر لأحد الطرفين !؟ يسألنى كثير من الناس عن التوافق مع الخطيب .. وعندما أجيب لا يوجد توافق تصرخ فى وجهى نحن نحب بعض بجنون !؟ ثم تأتى بعد ذلك تقول كان عندك حق أنا الأن أكرهه بجنون !؟ الكثير من القصص فى هذه المجال أصادفها فى عملى ولكن كانت هذه أحدث القصص ، الموضوع ليس قدم العروسة النحس أو العريس النحس .. الموضوع توافق عناصر بين العروسين .. قال تعالى: " هُوَ الذي خَلقَكم من نَفْسٍ وَاحدَة وَجَعَلَ منْهَا زَوْجَهَا ليَسْكنَ إليْهَا" [الأعراف:189 ونصيحتى لكم هو مراقبة العلاقة منذ بدايتها ليس عواطف والحب الزائف ، ولكن عن طريق بعض الأشياء مثل تكسير وقطع وتمزيق وحريق الأشياء من حولكم أو تعطيل مصلحة ما وفقدان الأشياء ، حدوث الكثير من الشجار عند إتمام أى إجراء ، وأخيرأ يجب الرضاء بقضاء الله بعد الأخذ بالأسباب .. نهاركم سعيد