يقول تعالى " وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " 31 البقرة هذا مقام ذكر الله تعالى فيه ليس شرف آدم على الملائكة فقط ولكن علمه أن سر الأسماء لها طاقة بما فيها إسم الله الأعظم له قوة وطاقة فى الكون ، وقد علم الله الأسماء لخليفتة ولا تدرون ما معنى أن تكون خليفة الله فى الأرض !؟ وحين سألت الملائكة عن ذلك ، فأخبرهم الله تعالى بأنه يعلم ما لا يعلمون وعلمه اسم الصحفة والقدر . لذلك حين نتحدث عن #طاقة_الإسم يكون هناك سر فى هذه الطاقة حيث يعد القوة والضعف فى الإسم وهو ما يصنعه قدر الإنسان فى حياتة ، لأن علم الطاقة يوضح أن لكل إنسان إسم متوافق معه ، وفى أحيان كثيرة يسمينا الله من فضلة عن طريق الإيحاء للوالدين إما فى الأحلام او فى مواقف أخرى فى إختيار إسم المولود . ونظرأ لأهمية الأسماء وإنعكاسها على الإنسان خير وشر نجد قد غيَّر النبي صلى الله عليه وسلم الأسماء الممنوعة ، فغير اسم عاصية فسماها جميلة ، وحَزْن باسم سهل ، وبرّة بزينب ، وجثّامة إلى حسّانة ، وشهاباً إلى هشام ، وحرباً إلى سلم ، لأنه صلى الله عليه وسلم يعلم #طاقة_الأسماء وتأثيرها على الإنسان فى السعادة والشقاء . ثم يترك الإنسان كل هذا ويضرب به عرض الحائط ويشوية إسمة فيعيش فى شقاء ، مما يجعلنا فى غاية العجب فى الممارسات التى يفعلها الأنسان فى طاقة إسمه كمثال أن يكتبه على عنصر النار مثل الشموع والولاعات والكبريت فيحرق إسمه الذى كرمه الله فتكون النتيجة أنه #يحرق_طاقتة ويحرق نفسه !!؟ وأرى الكثير من مظاهر التشوية بأشكال مختلفة وكأن الشخص يقصد المهانة لنفسه وإسمه .. الله لا يريد بكم الشقاء ولكن تصرفاتكم البعيدة عن فطرة الله وأوامره هى التى تجعلكم فى شقاء وتعاسة .. أفيقوا من أعمال شياطين الإنس والجن يرحمكم الله ، ولا تشوهو أسمائكم التى كرمها الله .