"جلسات التصوير"، أو "الفوتوسيشن"، هي أحد أقصر الطرق للفت الأنظار، وللشهرة في بعض الأوقات، إذ قدمت لنا مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، غرائب وعجائب في هذا السياق ، وأصبحت هذه الجلسات منتشرة بشكل كبير.
والمعروف أن جلسات التصوير تكون بالأفراد ، وفي بعض الأحيان بالحيوانات ، وفى مواقع غريبة شاهدتها بنفسى أثناء تواجدى فى الصين حيث كان أغرب فوتوسيشن لبنت تلبس ملابس معدنيه !؟ ولكن هل يؤثر الفوتوسيشن على الشخص فى حياتة !؟
بالطبع صورة الإنسان تؤثر بالسلب والإيجاب عليه مثل السحر تمامآ ، حيث وجود الشخص فى صورة تحمل طاقة سلبية تظل تتكرر وكأنها سحر تحاول أن يستمر الحدث إلى مالا نهاية .. مثل تصوير الشخص فى المستشفى وعند تناول الدواء ، وتصوير الشخص وهو مدفون تحت الأرض أو فى المقابر ، وتصويره وسط النار أو مجروح أو وسط مصاصى الدماء !! وإلى غير ذلك من الأشكال لصور غريبة ، والمدهش إحتفاظ هذا الشخص بهذه الصور العجيبة دائمأ مما يجعل الحدث متكرر له بإستمرار .
الشخص يجذب الخير والشر له ، ما يفعلة وما يفكر فيه وما يريدة يحدث هذا قانون الجذب بجانب طاقة الصورة تنعكس عليه بإستمرار ، إذا تصور الشخص إنه مريض سيصبح مريض وإذا تصور الشخص أنه فقير سيصبح فقير .. وهكذا قدرة عقل الإنسان وطاقتة تؤثر عليه وعلى حياتة .
شاهدت عروسة تمثل دور المريضة وتأتى إلى الفرح بسيارة إسعاف ويقبلها عريسها قبلة الحياة فتفيق وترجع تمرض فى الحياة الحقيقية .. شاهدت من تقطع صورتها على التورتة وتمرض بعدها وتحجز بالمستشفى .. ومن يمثل دور القتيل ومن يصور نفسة جريح حتى لو هزار هو ينعكس على حياتك !! لا تستهن بأبسط الأشياء وراجع حياتك أنت تجذب الخير والشر لنفسك .. ( إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون ) .