قال المستشار "خالد ساسي "‬نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان للعلاقات الدولية ، في تصريح صحفي له اليوم ، تم قتل رئيس ‬جمعية" الجالية الإيفوارية" في تونس ويتساءل من المسؤول .‬

‫أُحيل ستة أشخاص بحالة تقديم على الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني من بينهم منفذ عملية السطو بسكين التي أدت مساء أمس الأحد 23 ديسمبر 2018، إلى وفاة رئيس جمعية الجالية الايفوارية بتونس في منطقة دار فضال بسكرة من ولاية أريانة، وفق ما أكده مصدر أمني لموزاييك اليوم الاثنين 24 ديسمبر 2018.‬

‫وأضاف المصدر ذاته أن رئيس جمعية الجالية الإيفوارية تعرض إلى طعن بالسكين ما تسبب في وفاته.‬

‫ومن هنا نفتح ملف يجب ان يفتح لأن الجريمة حصلت بمنطقة تعتبر راقية وقريبة جدا لأفضل المناطق في تونس ‬سكرة المدينة التي يقطنها عدد كبير من رجال المال والسياسة واجانب ودار فضال هي منطقة الى اليوم لاتزال بعض احيائها مهمشة وعدد كبير من شبابها يجب ان يفتح معهم حوار والإستماع اليهم هذه الطريقة يجب ان تعتمد بعدة احياء ومناطق بالجمهورية.

وتابع و نفس الليلة البارحة وكل ليلة يتعرض مترو رقم ٢ المتجه الى مدينة اريانة الى عملية براكاج لأحد الركاب ولا حياة لمن تنادي مع ان العمليات تتكرر يوميا وتقصير بات مكشوف من الأجهزة الأمنية لا نريد ان نفتح ملف سيارات الأجرة التي تعاني يوميا وخصوصا ان منذ فترة تعرض سائق للطعن واخر بالحجارة ولذلك يجب على وزارة الداخلية السيطرة على هذه التجاوزات.

وأضاف ولا اقول مسؤولية الأمن فقط انما مسؤولية مشتركة بين الولايات والبلديات ولماذا لاتصبح تونس الكبرى تعتمد على اجهزة المراقبة مثل مدينة اريانة التي قرر رئيس البلدية السابق تركيز عدد كبير بالشوارع الرئيسية وعدة انهج وكذلك بعض الإدارات التابعة له بأجهزة مراقبة جعلت من الجريمة ومن التجاوزات غير موجودة وان وجدت تم كشفها مباشرة .‬