قال " خالد ساسي " المخرج السينمائي ، ونائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان للعلاقات الدولية ، ونائب أمين عام المبادرة ومسؤول عن الإعلام والتنسيق الدولي في بيان صحفي صادر عنهُ اليوم « الجمعه » قريباً سنُعلن عن المنتدى الوطني للجمعيات ، ومنظمات المجتمع المدني تحت شعار « المجتمع المدني من أجل تونس ، والوطن العربي » .
وأضاف " ساسي " في بيانه الصحفي نُظل في إجتماعات مكثفه مع كلاً من رفيق البكوش أمين عام المبادرة الوطنية للأعمال الحرة ومنسق عام المنتدى ، أحلام العرفاوي منسق المنتدى بين الحكومة التونسية ، ورئاسة الجمهورية ، ومجلس نواب الشعب التونسي ، ونزيهة العبيدي وزيرة الصحه السابقة ورئيسة شرفية للمنتدى ،للإعلان عن المنتدى العالمي للجمعيات ، ومنظمات المجتمع المدني من ثم بعد ذلك سيتم التوقيع على إتفاقيات ، وبروتوكولات عديدة مع عدد كبير من الجمعيات ، والمنظمات العربية ، والغربية ليصبح المنتدى عالمي والعمل على الوحدة التي يجب أن تتحقق بين مكونات المجتمع المدني .
مشيراً إلى : الهدف من فكرة المشروع جاءت نتيجة لما شهدهُ العالم بصفه عامة ، والدول العربية بصفه خاصه من تحديات ضعفت وشوهت صورة المجتمع المدني من خلال دخول أُناس غير فاعلين وشخصيات لاتخدم العمل المجتمعي التنموي لذلك تقدمنا بفكرتنا لتوحيد الأفكار والرؤىٌ والسير قدماً مع المنظمات الفعالة التي لها أعمال إنسانية حقيقة وتتميز بالحيادية ولا تنخرط في العمل السياسي بعيداً عن غيرها من المنظمات المسيسة والتي تخدم أجنتات تخريبية هدامه .
وفي سياق متصل قال« خالد ساسي » نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان للعلاقات الدولية أن الهدف الرئيسي من أعلان المنتدى هو النهوض بواقع المجتمع المدني في تونس ، والدول العربية ، وفي العالم عموماً ، على أسس ومعايير صحيحة والتي من شأنها هو تغيير ثقافة المجتمع العربي بأثره تجاه عمل الجمعيات ، ومنظمات حقوق الإنسان ولمسنا هذا في النهج المتطور والمتواكب مع تطلُعات الشباب وأيضاً التطوير التكنولوجي على أرض الواقع من خلال «منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان » بقيادة رئيسها « نبيل أبوالياسين » وتوافقها بشكل كبير مع أهداف المنتدى العالمي خاصتنا .
وأكد " خالد الساسي " على أن أهداف هذا المنتدى تشابك عربي وطني غايتك مصلحة الوطن العربي والرقي بعمل جمعيات ، ومنظمات المجتمع المدني ، ومن أهم هذه الأهداف على سبيل المثال وليس الحصر هي كالاتي:
• عمل شبكات ، وتشابك فيما بين الجمعيات ، والمنظمات الفعالة في العالم .
•إيجاد حلول ناجحة للمشاكل التي تواجه مشاكل التنمية بطرق مهنية في الوطن العربي ودعم بعضنا البعض .
•عرض الإنجازات العملية
للجمعيات ،ومنظمات حقوق الإنسان من خلال السنوات السابقة لجعلها حافز للمستقبل .
•إظهار الطاقات العلمية ، والعملية للمشاركين بالمنتدى.
•إيصال أصوات ، وأعمال المنظمات للمجتمعي العربي ، والدولي والمحافل العالمية أيضاً .
• عمل موقع تشاركي ، وتشاوري والخروج بخطاب وآليات عمل مبنية على المهنية والحرفية .
ويكون عملنا عن طريق توجيه دعوات إلى منظمات حقوق الإنسان ، جمعيات التنمية البشرية التي قدمت خدمة في بلادها لحضور المنتدى الثاني الذي سيتم تحديد موعده فور إنتهاء الدورة الأولى التي ستكون وطنية تهم الشعب التونسي كمرحلة أولى ثم تنتقل لتصبح دولية في السنة القادمة ومن هنا يقع تقديم تجاربهم الناجحة وكيفية إنجازها من مجموعة ورش ومعارض مع محاضرات أساتذة القانون ، وأساتذة في التنمية البشرية بمختلف الإختصاصات ، وعلى مدى أيام المنتدى مع تقديم مقترحات وأفكار خلاقة وبرامج مقسمة على الأيام والساعات تتخللها فعاليات إعلامية وإجتماعات تشاركية مصغرة للخروج ببرامج متقدمة وعمل بناء حقيقي ينصب لخدمة المواطن ومحاربة البطالة والفساد، والارهاب .
وفي نفس السياق أكد«خالد الساسي » أن تقيم نجاح المنتدى العالمي يكمُن
في تقيمنا لنتائج المنتدى من خلال المتابعة الفعالة وخلال الثلاثة أشهر الأولى بعد المنتدى لرؤية مدى نجاح المشروع والنتائج المتحصلة منه مع المساندة والتواصل بالجمعيات والمنظمات المشاركة ودعمهم .
وختم " خالد الساسي " بيانه الصحفي الصادر عنهُ اليوم قائلاً توقعتنا من من خلال هذا المنتدى .
•إرتفاع لأعمال التنمية المدنية بنسبة 60% .
•إقامة منتديات ومؤتمرات مشابها بمدة لا تزيد عن 6 أشهر نظراً لنجاح المنتدى •
• تفعيل دور الجمعيات ، والمنظمات الفعالة ، والحقيقية المشاركة بعد توصيل صوتهم ونشاطهم إعلامياً.