اثبتت الفترة العصيبة التى مرت بها بلادنا الحبيبة مصر خلال الفترة الماضية عدة مناهج وأسس كان لابد من أخذها بعين الاعتبار والاهمية القصوى التى لاتقبل النقاش او الجدال منها ضرورة التكاتف والتلاحم والجلوس سويا على مائدة واحدة لتحقيق اهداف عامة لصالح وطننا الحبيب وان نتفق معا فيما بيننا ببذل كل جهد ممكن لتحقيق تلك الأهداف لتكون المكسب الوحيد فيها هى محافظتنا الباسلة التى هى فى امس الحاجة إلى مد يد العون والمساعدة لها للنهوض بها نحو تنمية حقيقية ومشاركة مجتمعية تؤدى إلى الرقى ويجب ان نعى جيدا لتدارك أخطائنا سريعا بلم الشمل ووضع ايدينا نحو هدف واحد وطريق واحد لجنى ثمار الانطلاق والتقدم فالوقت الذى يمر لن يعود والعمر محسوب علينا وسنسال عنه امام رب العالمين فالانسان يجب أن يكون على قدر المسئولية فعند الشدائد والأزمات تظهر معادن الرجال المحبين لوطنهم الراغبين حقا فى خدمة الاهالى والمجتمع دون اعتبارات هى كلها فى علم الغيب تعد مجرد تكهنات هدفها اذاعة ونشر الإحباط واليأس وخيبة الأمل فى نفوس من يريد خدمة الناس فلا يستطيع احد ان يجزم ماذا يحدث غدا فلنرتقى سويا من الان فالوطن ينادينا ويخاطب فينا الوطنية والتضحية بعيدا عن شعارات زائلة فالتاريخ لن يرحم من تهاون وتخاذل فى حق هذا الشعب ولنبدا بفتح صفحة بيضاء من اول السطر ندون فيها كل ماينفع البلاد والعباد .فالفرصة مازالت فى الامكان ونجدد النيه بأخلاص ونحشد الهمة والعزيمة الصادقة لمواصلة العطاء