تمكنت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا، من تنظيم ندوة بكلية التربية النوعية حول الإهمال الطبي كأحد أنواع العنف ضد المرأة تحت عنوان " الفحص بأشعة الماموجرام للسيدات فوق سن الأربعين" بالتعاون مع كلية الطب بجامعة المنيا ووزارة الصحة والإسكان، بهدف خلق وعي صحي وقانوني ومجتمعي حول خطورة الاهمال الصحي وبخاصة المتمثل في سرطان الثدي.
وأقيمت الندوة برعاية الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتورة زينب أمين عميدة كلية التربية النوعية، وبحضور الدكتور أحمد سعيد وكيل كلية التربية النوعية، والدكتورة يسرا عبدالله الاستاذ بكلية التربية النوعية ومنسق الكلية.
حاضر الندوة الدكتورة منال ابو سمرة أستاذ الأشعة بكلية الطب البشري ومنسق الوحدة بكلية الطب، والدكتور جمال عاطف مدرس القانون المدني بكلية الحقوق ومنسق الوحدة على مستوى الجامعة.
وأوضح الدكتور جمال عاطف محاضر الندوة دور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا وخارجها، وما تقدمه من الدعم النفسي والقانوني لضحايا العنف ضد المرأة والمرأة المعنفة، مستعرضاً دور الإهمال الطبي والصحى المبني على أساس النوع وما يمثله من صور العنف الواقع على المرأة، والذي يتطلب منا العمل على بيان خطورته على المجتمع وعلى المرأة ومحاولة القضاء عليه.
كما تناولت الدكتورة منال أبو سمرة طبيعة مرض سرطان الثدي ومسبباته، وطرق اكتشافه المبكر، والتعرف عليه، وكيفية علاجه، ومتي يحدث التدخل الجراحي لتحقيق نتائج ممتازة في التخلص منه والذي تقدمه الدولة بالمجان لمن يتم اكتشافه لديهن.