وكيل النواب: نسعى من خلال تكاتف جميع الوفدين لهيئة عليا ترسم مستقبل مشرق لحزب عريق له شعبية
أعلن سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، ترشحه على منصب الهيئة العليا لحزب الوفد، مؤكدًا أنه يسعى من خلال تكاتف جموع الوفدين، نسعى إلى مستقبل مُشرق لحزب عريق له شعبية ضخمة بين صفوف المصريين يفوق تاريخه المائة عام.
وقال وهدان إن استمرارا لمسيرة الحريات والديمقراطية التي أطلق شعاعها مؤسسو حزب الوفد كسعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، فعلى مر التاريخ منذ نشأة حزب الوفد على يد زعيم الأمة سعد زغلول اعتُبرت انتخابات الحزب الداخلية بمثابة انتخابات عامة في البلاد نظرا لما يمثله الحزب من ثقل سياسي وشعبي في الحياة السياسية والعامة في أرض الكنانة، فالوفد هو نبض وروح المجتمع المصري، وهو من أرسخ قيم الديمقراطية والحرية.
وأكد "وكيل النواب" أن هدفه من الترشح للهيئة العليا للحزب هو إعلاء اسم الوفد ورايته عاليا كما كانت وستظل في تاريخ الحياة السياسية الذي كان الوفد أحد أهم أركانها وأعدكم أن أكون عند حسن ظنكم، وأن أسير على خطى الزعماء وأحافظ على ثوابت ومبادئ حزب الوفد لتتوارثها الأجيال القادمة من بعدنا، مؤكدًا أن قرار ترشحه يأتي في إطار إيمانه بقدرة حزب الوفد على قيادة العمل السياسي في مصر، وحرصي على المشاركة في مشروع استكمال بناء مؤسسات الحزب.
وأضاف "أن الفترة القادمة يجب أن تشمل تطوير رسالة وبرنامج الوفد في إطار الالتزام بالثوابت والقيم والمبادئ الوفدية الراسخة، وصياغة لائحة جديدة تكفل تحديث لآليات العمل بكافة مؤسسات الحزب، وفى القلب منها اللجان العامة بالمحافظات واللجان المركزية واللجان النوعية، ووضع حلول جذرية لتنمية الموارد المالية للحزب ، بما يلبى طموحات وأمال جموع الوفدين، استعدادا لاستحقاقات انتخابية هامة قادمة على الصعيد الوطني.
وتابع " سنعمل من خلال الهيئة العليا على مواجهة مختلف التحديات القائمة سعيا الي تجاوزها للعبور بالحزب إلى كيان نموذجي للحياة الديمقراطية السليمة، وسنعمل على تفعيل حقيقيا لمؤسسات الحزب وقدرته على التعاطي مع المجتمع ومشكلاته بما يحقق آماله في غد أفضل. فهذه المرحلة تفرض علينا ضرورة حشد أفضل العناصر والكوادر السياسية المتميزة للمساهمة في بعث الحياة السياسية الديمقراطية وممارسة دور كبير في الإصلاحات المنشودة.
وطالب بضرورة تكاتف جموع الوفدين خلف قيادة الحزب، والحفاظ على وحدة الوفدين، مؤكدًا أن هناك ثقة تامة في الجمعية العمومية وقدرتها على فرز هيئة عليا قادرة على مواجهة التحديات التي يواجها الحزب خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أن الهيئة العليا المقرر لها الفوز ستكون أول هيئة عليا في بداية المائة الثانية لحزب الوفد، ولديها مسئولية كاملة في ترتيب البيت من الداخل لخوض انتخابات البرلمان والمحليات القادمين، وليكن شعارا جميعا «انتخابات الهيئة العليا للوفد فرصة جادة لتبادل الأفكار والآراء، لا وسيلة للتناحر والصرعات».
وأختتم "وهدان" كلامه فائلا "في النهاية سيكون من غاية سروري أن أنال ثقتكم وتأييدكم، معلنا احترامي لجميع السادة المرشحين الذين أثق فيهم وفي قدراتهم على تمثيل الوفديين، وأتمنى أن أكون إضافة إليهم ولست منافسا لهم".