المجلس القومى للمرأة يشارك فى ندوة ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة فى ندوة تمكين المراة ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى لدورته الثانية المقام بمدينة الجونة فى الفترة بين 20 إلى 28 سبتمبر الجارى حيث أوضحت الدكتورة مايا مرسي أن نسبة الأفلام التي تتحدث عن قصص النساء زادت بنسبة 23%، متمنية مضاعفة هذا الرقم، واعتبرتها مسألة تستدعي أن يفتخر بها النساء، ولم تكن لتتحقق إذا لم يتم المطالبة بها.
ووجهت مايا حديثها للعاملات في المجال السينمائي قائلة: "ابتسمن أنتن من ترسمن المستقبل، وفي مهرجان الجونة السينمائي لدينا تاء مربوطة تقوم بدورها على أكمل وجه وبشكل مميز وهي بشرى، التي تواصلت معنا، ونأمل بوجود كثيرات مثلها". ومن جانبها أكدت المخرجة ريم صالح، على معاناتها مع تمويل أحد أفلامها، حتى اضطرت لتنفيذه على نفقتها الشخصية، إلى أن ساعدتها منتجة ألمانية، في مفارقة واضحة بأن يكون الفيلم مصريًا ومنتجته ألمانية.
وأبدت المخرجات اعتراضهن علي وصف المخرجة المميزة بـ"الموهوبة"، في حين يوصف المخرج بـ"المحترف"، واعتبرن هذا تقليل من شأنهن، وأنه يتوجب ضبط بعض الألفاظ في إطار المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء.
وأكدت درة بوشوشة، بأنها لم تعاني من التمييز في حياتها، وهذا ما ساعدها كي تصبح منتجة، وهي الوظيفة التي لم تكن لإمرأة، نظرا لصعوبتها، لكن في الوقت نفسه، فإن هذا لا يعني قبولها مسألة تصنيف الأعمال للنساء وأخرى للرجال، ولكنها انتقدت ظهور المرأة في مسلسلات رمضان، وهي إما تكون عادية لا أهمية لها في الأحداث، أو غبية.
أما مي عبدالعظيم، مؤسس مجلة What Women Want، حكت أن الفنانة سلمى حايك تعرضت للتنمر عند تقديمها أحد أفلامها، والذي تم رفضه، وهددها بعض الصناع، بأنه لن يتم عرضه على شاشة السينما، لكنها حاربت وأصرت على تحقيق حلمها وهدفها، ونجحت في ذلك.
وحصل إجماع من المشاركات في الندوة، على أن الأمر لم يتوقف عند حد تعرضهن للتنمر خلال سعهين لتنفيذ مشروعاتهن، إنما للتحرش أيضا، من خلال رسائل تتحدث عن ملابسهن ومظهرهن، حتى يصاب بعضهن بالتوتر.