‫قال " نبيل أبوالياسين "رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان في بيان صحفي أصدرهُ اليوم ، إنحسار وتراجع الطلب على العمالة المصرية بالخارج بسبب تدنى الكفاءات، وعدم إهتمام الدوله بصفه عامه ، ووزارة القوى العامله بصفه خاصه بتدريب وتأهيل العماله المصريه بشكل راقي يرتقي بقيمة مصر بين الدوله .‬

‫وأضاف " أبوالياسين " في بيانه الصحفي نفي وزارة القوى العاملة إنحسار وتراجع الطلب على العمالة المصرية بالخارج ، ما هو إلا هروب من واقع مُألم نعيشه وعدم الإعتراف به ، وبدل ما أن تضع الوزاره رؤية وخطه إستراتيجيه بجدول زمني لتأهيل وتدريب العماله بشكل يليق بيقمة مصر بين الدول وأن ترد على ما أثير من أنباء من خلال بعض الصحف العربيه ، ومواقع التواصل الإجتماعي الذي تُفيد بإنحسار وتراجع الطلب على العمالة المصرية بالخارج نظراً لتدنى الكفاءات، برد عملي تعلن فيه عن خطه واضحه لتأهيل وتدريب العماله المصريه تواصل بالنفي وقولها أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، مؤكده أن العامل المصرى مطلوب بالخارج وهناك إقبال على العمالة المصرية نظراً لتميزها بالكفاءة والالتزام والتفانى فى العمل وهذا غير صحيح على الأطلاق وأن العماله الأسيويه تغزو الدول العربيه بشكل واضح للجميع . ‬

‫وأشار " أبوالياسين " رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان ، إلى بيان وزارة القوى العاملة المبالغ فيه ، إلى أن الدول العربية تُحَبِّذ العامل المصرى دائماً ، خاصةً دول الخليج، مشيره إلى أن الوزارة تعكف على تدريب العمالة المصرية بالطريقة المُثلى لغزو أوروبا وأفريقيا وعدم قِصر الأمر على تصدير العمالة للدول العربية فقط . ‬

‫وأكد " أبوالياسين " في بيانه الصحفي الذي أصدره اليوم { الأحد } أن العمالة المصرية فقدت الكفاءة المهنية التى كانت تتمتع بها فى الستينيات والسبعينيات والتى جعلت العامل المصرى الأكثر طلباً خصوصاً فى دول الخليج ، وحين ذاك لم تكن هناك دولة عربية تستغنى عن خبرة المصرى ، حيث كان المجتمع الخليجى فى ذلك الوقت فى مرحلة البناء، أما الآن تمر هذه المجتمعات بمرحلة "توطين" لإحلال مواطنى الدول فى الوظائف الهامة بعد توفر الخبرة اللازمة لديهم وخصوصاً فى السعودية ، والكويت.‬

‫وختم " أبوالياسين " بيانه الصحفي حيثُ قال، أن عمل المصريين فى الخارج ثروة قومية يجب الإهتمام ، والحفاظ عليها ، لكن مانراهُ من تدهور الدور الإقليمى لمصر فى المنطقة سبب رئيسى فى إنخفاض الطلب على العمالة المصرية، وللأسف ما زال المسئولون يختبئوا خلف أن المصرى الأكثر كفاءه دون النظر إلى تقدم الدول الأخرى، رغم أننا علينا أن نتعامل بأننا مكملون لهم ولسنا الأعلى منهم ، مشدداً على أن تراجع الطلب على العمالة المصرية يمثل "ناقوس خطر وأنبه الحكومة والوزارات المعنية بخطورة هذه المشكلة الخطيرة التى تهدد توافر فرص عمل للشباب ومصدر مهم جداً للعملة الصعبة ولابد من علاج الخلل مهما كانت الأسباب بطرق عمليه وخطه مبتكره . ‬