إبراهيم نشأت يكشف إصرار قيادات الدولة والتعليم على إختيار الشباب للتغيير والإصلاح
كشف الأستاذ إبراهيم نشأت منسق عام تمرد معلمى مصر عن اصرار قيادات الدوله والتعليم على اختيار القيادات الشابه فى مسيره الاصلاح حيث افاد نشأت ان التغيير والاصلاح يحتاج الى مناخ سليم خالي من الصراعات
فهل لو خالفتك الرأي الاصلاح سيكون خراب ؟
وهل لو لم استمع الى كلامك
وهل لو لم توافق مع اهدافك
وهل لو تستفيد شخصيا
هل سيكون الاصلاح خراب ؟
الم يكن من الاسهل والبسط لكل عدم الاصلاح والبعد عن دوشة الدماغ
ولماذا اصر الرئيس على دكتور طارق ؟
ولماذا اصر الرئيس والدكتور طارق على الاصلاح
ولماذا اصر دكتور طارق على القيادات الشابة ومنهم دكتور عمر ؟
الاجابة ببساطة لأن الوضع السابق لم يعد يحتمل من اخطاء وسلبيات وترجاع التعليم في مصر
نعم الاصلاح صعب كمشرط الجراح في جسد المريض لكن بتكاتف الجميع سيتحقق بأذن الله طالما خلصت النوايا
ماذا ستستفيد من وقف الاصلاح ووضع العراقيل ونشر الشائعات والبحث عن السلبيات لماذا لاتعطي فرصة لجميع للعمل في هدوء .
طيب ياسيدي قبل كدة بتتكلم وتعترض على التعليم حد سمعلك كلمة كانت الجملة الشهيرة اضرب راسك في اتخن حيطة
الوضع الان اختلف بكثير عن الأول لقد عانى الزملاء كثيرا من الاوضاع السابقة وانه لايوجد احد يستمع لهم .
اليس كان من الممكن من القيادات ان تترك الحال كما هو علية ولاتحاول الاصلاح والدنيا برضة ماشية وكله تمام .
وليس معنى ذلك ان تنافق احدا او رياء ويقول قائل اظن انتم من اهل المصالح الكبرى وطالما انتم تدافعون هكذا فانتم مستفيدون استفادة عظمة والاجابة كلنا زملاء وهدفنا صالح الجميع
ووضعنا هنا قواعد صارمة وسنلتزم بها بأذن الله ونؤكد من يفتح بابة ويحل مشاكل الزملاء معروف ومن يغلق بابة معروف ايضا ومن يستهوى الشهرة والاعلام معروف ومن يعذب صاحب الحاجة والمظلمة ويستغل سلطتة معروف عند الله قبل البشر فمن يحاسب هو الله يحاسب الشخص المسؤل عن مساعدة الناس وتقاعس عن هذه المساعدة .
ونؤكد ان القيادات ليست كانت في حاجة الى قرارات ونشرات وتصريحات لصالح المعلمين والتعليم وتهاجم على هذة الخطوات ففبساطة كانت ممكن ان تسير على درب من سبقها
فرفقا بالبشر واعطاء الفرصة وكلنا ثقة في الله ان التاريخ لن يرحم مقصرا ولا منافقا وسيذكر فقط من حاول بكل جد واخلاص الاصلاح والتغيير .