تمكنت تقنية التعرف على الوجه التى يجرى اختبارها حاليا فى عدد من المطارات الأمريكية، من التعرف على شخص ما زور جواز السفر مما أدى إلى اعتقاله فى النهاية، وذلك بعد 3 أيام فقط من تجربتها داخل المطار.
ووفقا لما نشره موقع mirror البريطانى، فقد تم تمكن لنظام التعرف على الوجه والذى تم تركيبه حديثا فى مطار واشنطن دالاس الدولى، من تحديد مشتبه به يبلغ من العمر 26 عاما يسافر من "ساو باولو" فى البرازيل عبر جواز سفر فرنسى، وذلك كما أوضحت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، لتقوم السلطات بإجراء فحص ثانوى حيث تم التأكد من أن هوية الرجل لم تكن مطابقة لجواز السفر الذى كان يسافر من خلاله، بعد العثور على بطاقته الحقيقية من جمهورية الكونغو مخبأة فى حذائه.
ويعد استخدام وثائق تعريف شخص آخر، انتهاكًا خطيرًا لقانون الهجرة الأمريكى الذى قد يؤدى إلى ملاحقة جنائية، وقال "كايسى دورست" مدير هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية فى المكتب الميدانى بالتيمور:" إن تكنولوجيا التعرف على الوجه هى خطوة هامة إلى الأمام للهيئة الجمارك فى حماية الولايات المتحدة من جميع أنواع التهديدات".
وأضاف:" يبحث الإرهابيين والمجرمين باستمرار على طرف مبتكرة لدخول الولايات المتحدة، بما فى ذلك استخدام مستندات مسروقة، إلا أن تقنية التعرف على الوجوه الجديدة تقلل فعليًا من قدرة شخص ما على استخدام مستند حقيقى تم إصداره لشخص آخر."
وفى حين أن التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تساعد السلطات فى القبض على أولئك الذين يسعون إلى دخول البلاد باستخدام هوية شخص آخر، إلا أنها مصممة أيضًا لتسريع عملية تفتيش المسافرين الدوليين القادمين، فيما يتم اختبار التقنية بهدف استخدامها على طول الطريق من تسجيل الوصول وحتى المغادرة، حيث يستخدم الركاب القياسات الحيوية بدلاً من بطاقة الصعود إلى الطائرة أو بطاقة الهوية.