تعتبر ظاهرة التشهير عبر الإنترنت حيث كثرت المهازل التي يتداولها "خفافيش الإنترنت" عن أفراد من المجتمع، بغرض التشهير بهم، وهز صورتهم أمام الآخرين، وأصبح كل من لديه حقد أو ثأر على أحد المسئولين أو أحد القيادات التنفيذية ، فإن لم يجد لهم أخطاء لفق له بعض الفضائح والتهم حتي يشفي غيظه ويبرد صدره, ومنها الحسد فالنفس بطبيعتها جبلت علي حب الرفعة علي الآخرين, والإنسان الحسود عندما يري أحدا علا عليه واشتهر بين الناس فإنه يكره ذلك فيسعي لإزالة هذه المكانة بالقدح فيه في المجالس والخوض في عرضه لإلصاق العيوب به حتي تزول مكانته ووجهته فيتمثل هذا فى إصدار عبارات وأقاويل عارية تماماً من الصحة من شأنها على الأرجح أن تسيء إلى سمعة الشخص أو اسمه أو تحط من مقامه في نظر المجتمع ككل يستخدم هؤلاء القلة هذا التشهير والأكاذيب كخميرة دسمة لدسائس وأكاذيب يعجنها أحدهم بماء الكذب والبهتان، ويخبزها بأفران المنتديات على الملأ، ثم يوزعها زاعماً أن صنيعه هذا من باب النصيحة والغيرة العامة على الأخلاق والدين! وتقدم جريدة "القمة نيوز الإخبارية " تضامنها بكل قوة مع سياسة مديرية التربية والتعليم بقيادة المهندس : محمد عزب وكيل الوزارة ، والأستاذ : هاني يسرى مدير مكتب وكيل الوزارة ، والدكتور على عبد السلام مدير التعليم العام، والأستاذ : احمد عبد الله مدير ادارة الأمن المديرية وجميع القيادات التعليمية بالمديرية - لما ينشر من كلمات وأقاويل عارية تماماً من الصحة هدفها النيل والافتراءات في موضوعات تم حسمها بالرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات ببطلنها الزريع . ومن جانب آخر فإن التشهير محرم من باب إشاعة الفاحشة بالمجتمع الإنساني، والفاحشة ليست مقصورة على الأعمال بل الأقوال إذا جاوزت الأعراف والآداب العامة، والله توعد من يشيع الفاحشة بالمجتمع المسلم بالعذاب الأليم. يرى علم النفس أن الشخصية التي تشهر بزملاء العمل أو بمنافسين شخصية سيكوباتية -الشخصية الناقمة على المجتمع- تعمل ضد القيم الاجتماعية والأخلاقية، لأنها تعاني من بعض العقد النفسية التي ربما تكونت منذ الطفولة نتيجة أساليب تربوية خاطئة أدت إلى الشعور بالنقص والدونية أمام الآخرين، وبأنه أقل منهم جهدا وخبرة وعملا وإخلاصا، ويعتقد أنه لو فعل ذلك وشهر بغيره أو بمنافسه استطاع أن يكسب الأصوات، ولا يعلم أنه بذلك يكون قد خسر نفسه لأنه بهذا العمل شوه سمعة وسيرة من يشهر بهم وقد يكونوا أبرياء كل ذنبهم أنهم اجتهدوا واخلصوا في أعمالهم فكان جزائهم تولى مناصب قيادية في مقابل أناس ماتت ضمائرهم ولم يرعوا لحرمة المجتمع إلا ولا ذمة وأخذوا يعيثون في الأرض فسادا ولم يخشوا الله في السر ولا في العلانية بل أخذوا ويسعون لنشر أكاذيب وأقاويل عارية تماما من الصحة بغرض التشهير وتشويه الصورة الجميلة وهؤلاء ليس لهم حرمة حتى نعمل علي صيانتها.. فهؤلاء هتكوا الستر الذي بينهم وبين الله وأحلوا للناس أعراضهم وينبغي أن يعاملوا بما يليق بهم لأنهم اسقطوا من أعينهم حرمة الله وحرمة الدين وحرمة المجتمع وينبغي أن تسقط حرمتهم من أعين الناس .