أكد مصدر أمنى بمديرية أمن دمياط احتجاز أستاذ جامعى وزوجته الطبيبة فى واقعة قتل نجلهما بمدينة دمياط الجديدة، وتم عرضهما على النيابة، وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، وأكد المصدر أنه تم التصريح بدفن جثة المجنى عليه، وتم دفنه منذ قليل، بمسقط رأسه بمركز سمنود بمحافظة الغربية. وبسؤال والده المدعو ج. ع. 47 سنة، مدرس بكلية طب الأزهر، قرر أن نجله المذكور غادر المنزل أمس وقام بالبحث عنه حيث وجده ملقى بالقرب من العمارة محل سكنه فصعد به إلى مسكنه ونقله للمستشفى ولم يتهم أحدًا فى وفاته.
بالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك وقد حضر الطبيب الشرعى وقام بتشريح الجثة وتسلميها لذويها. ومن خلال السير فى خطة البحث الجنائى وجمع المعلومات تبين وجود إصابات مماثلة بأماكن متفرقة لجسد شقيقى المجنى عليه وهما: محمد 17 سنة، طالب بالثانوية العامة، عمر 13 سنة طالب بالمرحلة الإعدادية، وبمناقشتهما عن سبب حدوث إصاباتهما قررا قيام والدهما بالتعدى عليهما وشقيقهما المتوفى سالف الذكر وإحداث إصاباتهم وذلك لقيام والدتهما ع. ع. ا. 45 سنة، طبيبة بالمركز الطبى بدمياط الجديدة، بإبلاغ والدهم بقيامهم بالاستيلاء على مبلغ 400 جنيه و 2 جنيه ذهب وسبيكة ذهبية وأمهلتهم فرصة لإعادة تلك الأشياء خاصة بعد علمها بقيام المتوفى باقتسام المبلغ المالى مع أشقائه المذكورين.
وبمواجهة الوالد بما جاء بأقوال أبنائه اعترف تفصيلاً بارتكابه الواقعة بالتعدى على أبنائه بالضرب وإحداث إصابتهم ووفاة المذكور حيث قام بإعداد أداة الجريمة وهى عبارة عن سير موتور غسالة مثبت به مفك حديد لإحكام السيطرة عليه وبإرشاده تم ضبط أداة الجريمة بدولاب ملابسه، وبمواجهة الزوجة أقرت ذات المضمون وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية.