الحاجه سعدية هذه الأم البسيطة التى تمنت ان تذهب لزيارة بيت الله الحرام وأداء العمرة والتى تحمل سماتها الطيبة كل معانى اﻷم المصرية المكافحة التى تتعامل بالفطرة المتناهية ولايعرف الخبث طريقها...
استغل أحد شياطين اﻷنس حاجتها وفطرتها وعرض عليها ان يسفرها ﻷداء العمرة كفاعل خير وصدقتة المسكينه وتجهزت وكلها فرحة للذهاب لزيارة بيت الحرام وعند سفرها طلب منها ان تأخذ معها شنطة صغيرة لتسليمها ﻷحد اﻷشخاص بالسعودية ووافقت المسكينة على مضض وهى لا تعلم مابداخلها.
مرت الحاجة من مطار القاهرة دون ان يتم اكتشاف مابداخل الشنطة وهذا يجعلنا نضع علامة استفهام كبييييرة؟؟؟؟ المهم وصلت المسكينة للأراضى السعودية وتم ضبط الشنطة المحملة بالمخدرات وعندما رأتها المسكينة أغمى عليها من هول الصدمة وعندما افاقت وجدت نفسها متهمة ظلما بجلب مخدرات وسجينة. وتحركت السلطات المصرية وتعاونت مع السلطات السعودية لأثبات براءة الحاجة سعديه فى سابقة لم نشهدها فى أنظمة مصرية سابقة ..وتم اثبات براءتها.
ونخلص من قصة الحاجة سعدية باﻷتى:-
أولا:- الحذر كل الحذر من شياطين اﻷنس التى تستغل حاجة الناس وطيبتها والتى فاقت حيلها شياطين الجن.
ثانيا:- لابد من التحقق فى القصور الأمنى بمطار القاهرة بعدم أكتشاف المخدرات قبل خروجها ووصولها لﻷراضى السعودية.
ثالثا:- تثمين موقف السلطات المصرية على سرعة تحركها الدبلوماسى للوقوف بجوار الحاجة سعدية فى سابقة لم نشهدها فى أنظمة سابقة .
واولا وأخيرا وقبل كل شئ الله سبحانة وتعالى الذى سبب وسخر كل هؤلاء ﻷظهار براءة الحاجة سعدية.. فياترى ماذا بينك وبين الله ياحاجة سعدية لتحريك وتسخير كل هؤلاء لنصرتك.. اللهم انا نعوذ بك من شر من لانقدر على شره ونعوذ بك من شر خلقك أجمعين..أمين.