أعربت الحاجة سعدية، عن سعادتها لعودتها لمصر ورؤية أهلها، مشيرة إلى أنها كانت مظلومة، مردفة:"مكنتش مصدقة إنى رجعت لإنى مكنتش متوقعة إنى هرجع".

وأشارت خلال لقائها ببرنامج "العاشرة مساء"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، إلى أنها جارة لها عرضت عليها أن تذهب لأداء العمرة، وأن شقيقها يعمل عند شخص "مليونير" له ابنان أحدهما مريض، ونذر له أن يخرج 15 شخص للعمرة، ولكنه توفى، ونذر للآخر أيضا فى حالة شفائه، وطلبت منها أن تستخرج جواز السفر.

وذكرت أنه فى اليوم الثانى من رمضان طلبت منها أن تستعد للسفر، وذهبت مع زوج جارتها للسيارة استعداداً للسفر، ولكن شخض أخر سافر معها، ولكن قال لها شخص :"أنا معايا شطنة"، مردفة: "كانوا بيفتحوا القفل بتاع شنطتى، عشان يضعوا هدومى فى الشنطة دى،  ولكن مرضتش وقولتلهم أنا محبش أحط حاجة مع هدومى، وقالى دى هدوم لزوجة الراجل اللى رايحاله، وزوجها مات وعاوزاهم ذكرى، وأنا مرضتش، وكلمت بنتى فاطمة، ولكن بنتها شتمت الراجل، وقالت له: مش هتاخد شنط معاها".

وأوضحت أن نجلتها فاطمة كانت تقوم بتسجيل المكالمة مع المتهم، حول الحقيبة التى أراد إعطاها لها، مضيفة أنه عندما نزلت المطار شخص وضع اسمها على حقيبة أخرى، ومرت من المطار، مستطردة:"أول ما عدت الشنطة اتصلت ببنتى فاطمة وقلتلها ما دام عدت الشنطة يبقى مفيهاش حاجة".