أولا منتخبنا القومى المصرى لكرة القدم الذى خذلنا من الدور الأول بتمثيله الغير مشرف بالمرة يرجع إلى أن مستوى المدربين واللاعبين لا يرتقى للعب فى كأس العالم وصعودنا لكأس العالم كان صدفة وضربة حظ لم نحسن أستغلالها كفرصة عمر لأثبات الذات وذلك لأننا لم نخطط لمستقبل الرياضة وخاصتا كرة القدم علما بأن أعظم بلاد العالم أستثمارها رياضى بنسبة 50% من ميزانيات هذه الدول وخاصتا بعد طفرة الأحتراف الرياضى الدولى الذى أصبح أهم أستثمار ليس للرياضة فقط ولاكن للميديا المتمثلة فى وسائل الأعلام والأعلان والسياحة .
وثانيا على السادة المسئولين عن الأستثمار والأعلام والرياضة بقيادة وزير الشباب والرياضة إختيار أعضاء من الشباب الرياضيين والأعلاميين والأقتصاديين لقيادة الأتحادات الرياضية المصرية وعلى رأسها كرة القدم لوضع خطة ونظام حديث يتماشى مع رؤيتنا وفكرنا وتصورنا المستقبلى لتطوير الرياضة أخلاقيا وتنظيميا وأقتصاديا وأعلاميا وأعلانيا والتجهيز من الأن بقطاعات ناشئين فى كل محافظات مصر وفى كل مجالات الرياضة لأختيار من سيمثل مصر على غرار المنتخبات للأعمار السنية لجميع الأعمار ورعايتهم ودعمهم ومتابعتهم للتصعيد إلى المنتخبات الأولى للتمثيل الدولى مع عرض وتسويق الأفضل من اللاعبين وتجهيزهم للأستثمار كعائد مادى للدولة ولدعم قطاعات الناشئين والأتحادات والمنتخبات الرياضية فى مصر .
ثالثا أختيار مدربين مصريين لقيادة المنتخبات فى جميع الألعاب طبقا لأنجازتهم فى مجالتهم وبدون مجاملات أو أستثناءات وأغراض خاصة أو شخصية. ودعم كافة الأندية ومراكز الشباب والأشراف على قطاعات الناشئين بها لإختيار الأفضل منهم لضمه إلى كافة المراحل السنية للمنتخبات لمتابعتهم وصقل مواهبهم الرياضية .
رابعا تخصيص مؤسسة او أدارة او قطاع أو شركة تابعة لوزارة الشباب والرياضة بكوادر متخصصة من الشباب لأدارة عملية الأستثمار الرياضى المتكامل فى كل المجالات والألعاب الرياضية لتوفير الدعم المادى والمعنوى اللازم لمراكز الشباب والأندية والمنتخبات والأتحادات الرياضية .
خامسا وضع خطة زمنية معلنة مع كافة المسئولين عن تدريب المنتخبات والأتحادات والأندية ومراكز الشباب عن تجهيز وتطوير وتنمية وأستثمار اللاعبين والمنشاءات والأدوات الرياضية وصقلهم وتجهيزهم للبطولات المحلية والدولية مع تقييم الأوضاع سنويا للقضاء على السلبيات والمشاكل ومعالجة الأخطاء .