نسي أنها "أمه" التي حملته بين أحشائها 9 أشهر ، وتحملت مرارة وألم الحمل والولادة ، ومن بعدها متاعب ومرارة الحياة حتي تستطيع تربيته وتوفير متطلباته ، فبدلاَ من أن يرد لها الجميل والعرفان بعد أن كبر سنها وأصبحت في أشد الاحتياج له، غاب عن عقله، وتغلبت عليه شهوته الدنيئة واغتصبها.
هكذا كان ملخص الواقعة البشعة التي شهدتها إحدي قري مركز كفر الشيخ، بعدما تجرد شاب من معاني الإنسانية والآدمية وتلفع بعباءة الشيطان، وأنقض على "أمه" كالثعلب وتعدى عليها جنسياً وأشبع شهوته منها تحت تهديد السلاح وكأنه في حلبة مصارعة مع عدو لدود.
تلك الواقعة البشعة التي تقشعر لها الأبدان تجعلنا نهمس في حزن "هي الدنيا جري فيها إيه" شاب وصل به درجات الانحطاط وانعدام الأخلاق إلي إغتصاب والدته من أجل إرضاء شهوته الدنيئة!!! لم تكن تتخيل الأم المسكينة التي تخطى عمرها الــ40 ربيعاً، في يوماً من الأيام أن يكون هتك عرضها علي يد فلذة كبدها الذي كانت تسهر الليالي من أجل راحته وتمرض لمرضه.
ففي ذات ليلة عاد الإبن متاخراً ، وظلت الأم المسكينة ساهرة لحين عودته والأطمئنان عليه، إلا أنه ظل يوجه نظراته إلى أمه كنظرات العاشق المراهق لعشيقته، هيأ له شيطانه أنها فريسته لمعاشرتها وإشباع رغبته الدنيئة، لم يتوان الشاب الفاسق للحظة ويتراجع عن ما نغص عليه شيطانه بفعله.
ظل يتمت لها بكلمات تقال في غرف النوم بين الرجل وزوجته ويراوضها عن نفسها لإشباع شهوته التي هيمنت علي عقله متناسيا أنها والدته.
أصيبت الأم بالذهول مما تسمعه ويفعله ابنه ، ولم تتخيل أن فلذة كبدها الذي عشقته أكثر من نفسها سوف يفعل بها المنكر وكأنها في كابوس ثقيل، حاولت الإفلات منه، ولكنه قام بتوثيقها بالحبال ثم استل مطواة أخفاها بين طيات ملابسه وهددها بالقتل إن لم ترضخ لمطالبه وتسلم نفسها له، مما تسبب فى إصابتها بجروح فى أنحاء جسدها ، في ذالك الوقت كانت شهوة الإبن الضال تغلي في عروقه،
وإنقض على والدته وكأنها بالنسبة له فتاة ليل وكتم أنفاسها وتعدى عليها جنسياً وأشبع رغبته منه، وتركها وفر هاربا.
كان الهدوء يخيم علي إحدي المناطق الواقعة بقرية الشمارقة التابعة لمركز كفر الشيخ،لا يقطعه سوي صوت صرخ الام المغتصبة ،التي لم تجد امامها سوي التوجه إلي مركز كفر الشيخ،،وحررت بلاغاً بالواقعة،والقي رجال مباحث مركز كفر الشيخ القبض علي المتهم بعد تحديد مكان اختباؤه المتهم، وبمواجهته انهار باكياً واعترف بارتكابه الواقعة بسبب شكه في سلوكها.
البداية عندما تلقي اللواء أحمد صالح مدير أمن كفر الشيخ،إخطارًا من العميد محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي،بورود بلاغ لمركز شرطة كفر الشيخ من المدعوة "ف.غ.ا"، 48 سنة، ربة منزل، ومقيمة بإحدى المناطق التابعة لقرية الشمارقة، دائرة المركز، بقيام نجلها "ع.ع.أ"، 25 سنة، فرد أمن، بمدينة رأس سدر، بمحافظة جنوب سيناء،بتوثيقها بالحبال والتعدي عليها جنسيًا تحت تهديد السلاح.
وعلي الفور تمكن فريق بحث برئاسة العميد محمد عبد الوهاب،رئيس مباحث الجنائية،والرائد رامي شرف الدين،رئيس مباحث مركز كفر الشيخ،ومعاونوه،من تحديد مكان المتهم وإلقاء القبض عليه، وبمواجهته بالاتهامات التى جاءت فى البلاغ المقدم من الأم، اعترف بصحة الواقعة، فتم التحفظ عليه، وإحالته إلى النيابة العامة محبوساً على ذمة التحقيقات.
وأضاف المتهم في اعترافاته أنه خلال الفترة الأخيرة ساوره الشك بأن والدته علي علاقة ببعض الرجال، مشيرا إلي أنه عقد العزم والنية على ضربها، ولم يكن فى نيته التعدى عليها جنسياً، وأثناء مقاومتها له، سيطرت عليه غرائزه الجنسية، ولم يشعر بنفسه إلا بعد مواقعة والدته جنسيًا مرتين متتاليتن، وأن المجنى عليها لم تستطع مقاومته خوفاً على حياتها، بعد تهديدها بالمطواة.
وتحرر المحضر اللازم 6224 إداري مركز شرطة كفرالشيخ لسنة 2018،وتولت النيابة التحقيق.