فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء منتخب فلسطين الوطني ونظيره المنتخب العراقي، في اللقاء الذي لعب على ملعب البصرة الدولي، تحضيراً لكأس أمم آسيا يناير العام المقبل، وينتظر أن يلعب منتخب فلسطين وديته الثانية أمام المنتخب الكويتي على ملعبه في الحادي عشر من الشهر الجاري.
ولعب مدرب منتخب فلسطين الوطني نور الدين ولد علي، بتشكيل مختلف نوعا ما عن اللقاءات السابق، فدخل بثبات في الخط الخلفي بحراسة رامي حمادة وأمامه الرباعي، مصعب بطاط، عبد اللطيف البهداري، محمد صالح، فادي سلبيس، فيما لعب في الوسط الثنائي محمد درويش إلى جانبه عدي خروب، ولعب برباعي هجومي مكون من تامر صيام، سامح مراعبة، إسلام البطران، أحمد ماهر.
مباراة جاءت في شوطها الأول متوسطة المستوى بين المنتخبين، وتبادل كل منتخب السيطرة على وسط الملعب. وحاول رباعي المقدمة الوصول لشباك الحارس جلال حسن لكن دون تهديد حقيقي للشباك. ومن أول محاولة للمنتخب من خطأ من خارج الصندوق ينفذ على رأس المدافع محمد صالح تصل سهلة للحارس. ورد المنتخب العراقي لكن تسديدة همام طارق بعيدة عن شباك الحارس الوطني رامي حمادة. ومن جملة خطيرة للمنتخب، يلعب مصعب بطاط عرضية على رأس أحمد ماهر يلعبها مباشرة نحو الشباك يبعدها الحارس بصعوبة وترتد لسامح مراعبة الذي يسددها أرضية سهلة للحارس. ومع نهاية الشوط الأول يسدد عدي خروب سهلة في متناول الحارس حسن.
شوط ثان، دخل منتخب فلسطين بتركيز هجومي، وسيطر على وسط الملعب، وكاد أن يخطف سامح مراعبة الهدف الأول لكن تسديدته ذهبت بجوار القائم الأيمن للحارس.وظل المنتخب الفلسطيني الوطني في أفضليته الواضحة لكن دون تسجيل خطورة على الحارس العراقي. وحاول المنتخب العراقي الرد على سيطرة منتخبنا لكن جميع المحاولات تكسرت أمام دفاعات منتخبنا، حيث جاءت جميع الفرص من الناحية اليمنى للمنتخب. وبدأ كل مدرب بإجراء التبديل، فدفع مدربنا نور الدين باللاعب عدي الدباغ بدلا من أحمد ماهر، كما دفع المدرب العراقي بتبديل هجومي. واستمرت محاولات منتخبنا لكن دون الوصول للشباك رغم السيطرة على وسط الملعب. وحاول البديل الدباغ الوصول للشباك لكن تسديدته سهلة للحارسة. ومع من خطأ من ميمنة منتخبنا ينفذه فادي سلبيس داخل الصندوق يبعدها المدافع العراقي برأسه في القائم الأيمن وتضيع فرصة التقدم للمنتخب قبل النهاية بأقل من عشرين دقيقة. ويجري مدرب فلسطين تبديل جديد، بدخول محمد يامين وخروج عدي خروب. وسعى يامين لتهديد المرمى، لكن تسديدته سهلة للحارس، مع تبديل ثالث بدخول رامي مسالمة وخروج إسلام البطران. وأفضلية للمنتخب استمرت لكن افتقد اللاعبين للوصول للشباك رغم إتاحة الفرص أمام الصندوق دون تركيز في إنهاء الهجمات. وكاد أن يرد المنتخب العراقي على سيطرة منتخبنا، بعد أن أبعد رامي حمادة تسديدة قوية يكملها مازن فياض داخل الشباك مع وجود تسلل على اللاعب.
وواصل المنتخب العراقي التهديد لكن تسديدة مجد عطوان أمسك بها الحارس حمادة بنجاح. ويدفع نور الدين ولد علي بتبديل جديد، بدخول محمد ناطور وخروج تامر صيام. وأدار اللقاء: مراد الزواهرة، وساعده عيسى أحمد ومحمود محمد، وواثق محمد رابعاً.