توج فريق شباب خان يونس بطلاً لكأس الراحل حماد حماد بفوزه في النهائي على حامل اللقب شباب رفح وهو اللقب الثالث للفريق في الكأس، واقيمت البطولة برعاية الوطنية موبايل. ولعب حامل اللقب شباب رفح بتشكيل مكون من عبد الله شقفة، وأمامه رباعي فهد الحولي، ميسرة البواب، رأفت القن، محمد أبو هاشم، وثلاثي الوسط، وليد محمد أبو دان، محمد أبو دان، جمعة الهمص، وفي الأمامي الثلاثي سعيد السباخي، محمد السطري، أحمد الشاعر.
أما بطل دوري الوطنية شباب خان يونس، فلعب بخطة متوازنة لتعويض بعض الغيابات، فشارك هيثم فتيحة في الحراسة، وأمامه باسل أبو بطنين، عبد الرحمن الحاج، إسلام أبو عبيدة، محمد سلامة، وفي الوسط الثلاثي محمد أبو موسى، بلال النمنم، حسن حنيدق، وفي المقدمة الهجومية ثلاثة لاعبين، إسماعيل جبر، خالد القوقا، حازم شكشك. ولم تدخل المباراة في حالة جس نبض طويلة، بعد بداية سيطرة للشباب الرفحي على وسط الملعب من أجل أخذ المبادرة التهديفية. رد النشامى جاء سريعاً وقاسياً على دفاع الزعيم، بعد أن مرر المخضرم حسن حنيدق كرة سحرية لزميله أبو عبيدة يلعبها خلفية برأسه تسقط من فوق الحارس عبد الله شقفة داخل الشباك ليتقدم لفريقه د7.
تقدم بهدف مبكر زاد من رتم المباراة بقوة، وبدأ الزعيم في الرد على الهدف فلعب سعيد السباخي حرة مباشرة تعلو العارضة. وظل الشباب الرفحي يحاول بقوة، ومن ركنية لعبها السباخي على رأس ميسرة البواب يلعبها برأسه من فوق العارضة بقليل، وتضيع فرصة التعديل. وسيطرة للزعيم وأفضلية، لم تكن كافية للتسجيل، فعاد النشامى وسعى لاستغلال غياب تمركز المدافعين، ومن جملة ثلاثية لعبها إسماعيل جبر لزميله باسل أبو بطنين، الذي يلعبها عرضية رائعة من خلف المدافعين ينقض عليها خالد القوقا برأسه داخل الشباك مضيفا ثان الأهداف د15.
هدفين للنشامى أراح دكة البدلاء، فيما أربك حسابات مدرب الشباب الذي بدأ يفكر في تبدل أول للعودة بنتيجة المباراة. ومن توغل سريع لأبو هاشم يلعبها عرضية داخل الصندوق، تصل للسطري على قدمه يلعبها هوائية من فوق العارضة ليهدر فرصة سانحة لتقليص الفارق. واستمرت محاولات الشباب الرفحي العديدة، ومن عرضية السباخي لزميله محمد أبو دان، يسددها بجوار القائم الأيسر. ويدفع أمين عبد العال مدرب شباب رفح، بدخول محمد ناجي أبو عرمانة وخروج جمعة الهمص. وحاول النشامى التهديد من جديد لقتل المباراة، ومن كرة داخل الصندوق يمررها جبر على رأس شكشك تمر بسلام على حارس الزعيم. وعاد شباب رفح وسيطر على مجريات المباراة، ومن هجمة ثنائية يمرر أبو عرمانة للسطري الذي ينفرد بالحارس هيثم فتيحة يلعبها بجوار المرمى بغرابة. ومع دقائق الشوط الأول الأخيرة، كاد شباب خان يونس أن يقتل المباراة، بعد أن مرر حنيدق كرة سحرية لشكشك الذي يراوغ المدافع وينفرد بالحارس يلعبها فوق العارضة ويهدر فرصة سهلة أمام الشباك، ورد عليه شباب رفح بعرضية الشاعر داخل الصندوق لزميله محمد السطري يسددها فوق العارضة، عليها يخرج الشوط الأول بتقدم النشامى بهدفين دون رد.
شوط ثان، تبديل للزعيم بدخول انس السيلاوي وخروج فهد الحولي، ليجري الشباب تغيير تكتيكي بدول البواب ظهير أيسر والسيلاوي بجانب القن. ولم يشهد الشوط الثاني ندية هجومية كحال الشوط الأول، باستثناء محاولة سهلة للزعيم بعرضية السباخي وراسية البواب سهلة للحارس. ويجري الشباب الخانيونسي التبديل الأول، بدخول رفيق عاشور وخروج خالد القوقا، وتلاه تبديل أخير للزعيم بدخول عبد الله عبيد وخروج محمد السطري. وظلت المباراة غائبة عن المتعة، إصابات وسقوط على الأرض لعدة مرات للاعبي شباب خان يونس والحارس، ليفقد المباراة إثارتها مع آخر الدقائق. ومع عودة المباراة من جديد، ومن عرضية للزعيم تصل للشاعر الذي يسددها خارج الثلاث خشبات. ويدفع مدرب النشامى محمد أبو حبيب، بالتبديل الثاني بدخول محمد الحلاق وخروج إسماعيل جبر، ومن ثم دخول إبراهيم أبو عبيدة وخروج بلال النمنم. ويرفع حكم اللقاء 9 دقائق وقت مبدد بدل من الضائع، زاد فيها شباب رفح من ضغطه الهجومي نحو الوصول للشباك، إلا أن تراجع لاعبي النشامى للخلف واستبسال المدافعين منحهم اللقب الثالث في تاريخهم، بعد نهاية المباراة بالفوز بثنائية دون مقابل. وأدار اللقاء: أشرف زملط، وساعده حسام الحرازين ومحمود أبو حصيرة، وعاهد المصري رابعا.