اقيمت الجلسة البحثية الثالثة بعنوان "المعوقات الإجتماعية والثقافية لأمن المرأة وآليات مواجهاتها " وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العلمي السادس لثقافة المرأة، حيث نوقشت اربعة أبحاث الاول بعنوان "الإتجار بالبشر والأمن الإنساني للمرأة : الزواج القسري والإستغلال الجنسي نموذجا " للدكتورة سميحة نصر الله والتي تطرقت لصورتين من صور العنف ضد المرأة وهما الزواج القسري او الزواج السياحي او الصيفي ' اما الصورة الأخري فهي الاستغلال الجنسي ويسمي "سياحة النساء" وهما ظاهرتان تسببان عدم الإحساس بالأمن والأمان لدي المرأة ويجب الحد منهما، اما البحث الثاني فبعنوان "نساء في خطر نحو رعاية صحية أفضل للمرأة الريفية" للدكتورة سماح عبد الغني والتي تطرقت من خلال عمل عيتة من النساء في إحدي قري محافظة البحيرة إلي التوصل لنتائج عدم التوعية بمخاطر استخدام المبيدات الزراعية علي النساء والتي تؤدي لكثير من الأمراض واوصت بضرورة التوعية الصحية من وزارة الصحة،وفي بحث د. رانيا الكيلاني بعنوان" التحرش الجنسي كأحد أشكال العنف ضد المرأة وإختلال منظومة القيم "والتي أكدت فيه علي ان السبب في هذه الظاهرة إختلال منظومة القيم التي حدثت بعد ثورة 25 يناير وإسقاط كل الرموز مشيرة الي أن التحرش في المجتمع هو ظاهرة عالمية لما له من أشكال مختلفة عن التحرش الجنسي، وفي البحث الأخير للدكتورة منال زكريا بعنوان "المرأة وأمنها النفسي : المفهوم والمقومات وآليات الإشباع " وأشارت فيه الي ثلاثة عناصر للأمن النفسي تعريفه ولماذا التحدث عن المرأة المصرية وأمنها النفسي ومن المسؤل عن تحقيق هذا الأمن النفسي للمراة، ثم فتح باب النقاش لتعليقات الجمهور فأشار الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب الي عدم وجود علاقة بين الوعي السياسي والمواطنة كما أكد علي ان الفقر هو المشكلة الحقيقية وراء عدم الوعي الصحي لدي النساء وأن الخلل القيمي حدث تراكمي وتمنت د. فاتن بوضع آلية قابلة للتتفيذ لحلول المشكلات من خلال توصيات المؤتمر وتساءلت د.فوزية ابو النجا عن كيفية حدوث الرعاية الصحية للمراة ؟ واضافت مؤكدة علي ضرورة تضافر جهود قصور الثقافة مع منظمات المجتمع المدني للوصول للنساء في المواقع البعيدة.